أكد الوكيل المساعد للشؤون الهندسية في وزارة الاعلام ابراهيم النوح "حرص الوزارة الجاد على تسخير امكاناتها كافة لإنجاح مشروع التعداد العام للسكان والمباني والمنشآت للكويت للعام 2011 الذي يعد مشروعا وطنيا بالدرجة الاولى يساهم وبصورة فاعلة في رسم مستقبل أفضل للبلاد".

وأوضح النوح في تصريح صحافي ان "مشروع التعداد يعد احدى أهم سمات الامم المتطورة التي تسعى الى مواكبة عجلة التقدم الحضاري"، مشيرا الى ان اهمية التعداد هذا العام "تكمن في تزامنه مع خطة تنموية طموحة تشمل مناحي عديدة في الكويت، وتعيد تشكيلها وفقا لرؤية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد""، مبينا أن "التعداد ركيزة أساسية على ضوئها يتم تحديد الروئ الاستراتيجية الصحيحة، من ثم وضع الخطط سواء الطويلة او القصيرة المدى موضع التنفيذ، إضافة الى انه يمثل رافدا قويا يدعم متخذي القرار والمخططين، ويضمن مستوى معيشيا جيدا للأفراد، ويحقق لهم توزيعا عادلا للخدمات، ويؤمن لهم فرص عمل، ويحقق نوعا من التوازن الكمي والنوعي بين القوى العاملة الوطنية والوافدة".

Ad

وتابع "من خلال المعلومات الواردة في التعداد العام لدولة الكويت لعام 2011 سوف يتسنى للأطراف المسؤولة في الدولة اتخاذ القرارات الواعية، التي يتم التخطيط لها لتلبية احتياجات السكان في هذه القطاعات وغيرها، مثل المرافق العامة ووسائل النقل العام إضافة إلى تصميم الطرق وتلبية واحتياجات العمل والخدمات الصحية وبرامج الرعاية الاجتماعية والمتطلبات التعليمية، كما سيتم استخدام هذا التعداد كقاعدة بيانات إحصائية للباحثين الأكاديميين الذين يبحثون في مختلف جوانب الحياة في الكويت، وسيتم الاستعانة بالتعداد لإحداث تحسينات في البنية التحتية وإضفاء طابع مميز على الحياة في الكويت"، متمنيا من "المواطنين والمقيمين المشاركة الفاعلة في مشروع التعداد العام لدولة الكويت للعام 2011 ومد يد العون للعداين التابعين للإدارة المركزية للإحصاء، والإدلاء ببيانات واضحة ودقيقة، لا سيما ان هذه المشاركة الفاعلة من جانب المواطنين والمقيمين على ارض الكويت تعد حجر أساس في إنجاح عملية التعداد".