اعرب رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي عن امله ان تتسم المرحلة العربية المقبلة بالشفافية والصراحة تجاه القضايا العربية المختلفة، وان تعالج الاخطاء التي واكبت المرحلة الماضية.

وقال الخرافي في تصريح صحافي في ختام اعمال المؤتمر الـ17 للاتحاد البرلماني العربي إن من شأن الشفافية والصراحة والنقاش البناء ان يصل بنا الى الاهداف المرجوة من اي تجمع عربي.

Ad

واوضح الخرافي انه ليس المهم البيان الختامي الذي صدر عن مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، بل المهم التقيد بما جاء به وترجمته على ارض الواقع، بحيث ترتقي البرلمانات العربية الى المستوى المؤمل منها على المستوى العربي.

ورأى الخرافي ان الحاجة ماسة الى وجود قاعدة "الحوار والصراحة" لعمل البرلمانات العربية التي هي القاعدة الشرعية الموازية للسلطة التنفيذية التي يتطلب منها الاستماع للمطالب البرلمانية خاصة التي تتعلق بالقضايا الشعبية.

واعرب عدد من النواب عن املهم ان تتم معالجة الاخطاء التي مست المواطن العربي خلال المرحلة السابقة، وان يكون هناك احترام للرأي والرأي الآخر والحفاظ على حقوق الانسان.

ولكن البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الـ17 للاتحاد البرلماني العربي، الذي استمر يومين، قد ادان التدخلات الاجنبية في الشؤون الداخلية لمختلف الاقطار العربية ومحاولة توجيه النظام السياسي العربي.

ووجه التحية إلى الشعب التونسي، متمنيا ان يتمكن من النهوض بمسؤوليات بناء دولة القانون المرتكزة على توسيع المشاركة وتعميق الديمقراطية واحترام حقوق الانسان والنهوض الاقتصادي.

واعلن تضامنه الكامل مع الشعب المصري في هذه الظروف التي يجتازها واستعادة استقراره وامنه ووضع الاسس الكفيلة بنهوضه السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

واعرب عن القناعة الراسخة بأن التضامن العربي يشكل القاعدة الاساسية التي لا غنى عنها لتعزيز قدرات الدول العربية وتوفير مقومات التنمية الشاملة.

وادان عدم انضمام اسرائيل الى معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية، مؤكدا الرابطة العضوية بين وجود سلام حقيقي ودائم في الشرق الاوسط وعملية نزع اسلحة الدمار الشامل، بما يؤدي الى الاستقرار وتوفير الامن الحقيقي لكل دول المنطقة.