شدد أمين سر جمعية المعلمين د. عبدالرحيم الكندري على موقف الجمعية الواضح من محاولات زعزعة الأوضاع التربوية واستغلال تداعيات الأوضاع السياسية الساخنة ووسائل الاتصال الحديثة من خلال شبكات التواصل عبر الانترنت، مشيرا الى أن "الجمعية ترفض رفضا قاطعا إقحام المسألة التربوية في قضايا ومتاهات من شأنها أن تثير البلبلة على مستوى ميداننا التربوي، وإدخال مسيرتنا التعليمية في نفق مظلم سيكون له تأثيره السلبي الكبير والخطير على مستوى المسيرة التربوية واستقرارها".واضاف الكندري في تصريح صحافي ان الجمعية تؤمن إيماناً كاملاً أنه من حق كل معلم ومعلمة سواء كان كويتياً أو وافداً أن يمارس كل حقوقه المشروعة في التعبير عن مطالبه والسعي إلى معالجة قضاياه وهمومه، إلا أن ما يهمها بالدرجة الأولى أن تمارس هذه الحقوق في إطار واضح وشفاف ومن خلال القنوات الرسمية وطرق الأبواب المشروعة، دون اللجوء إلى الأساليب التي من شأنها الإثارة والتصعيد وخلق الفتن.وتابع انه "بغض النظر عن الإثارة المفتعلة للزج بالمعلمين الوافدين في اتجاهات وممارسات مرفوضة وغير مسؤولة من قبل أشخاص غير معروفين، وتحريضهم بشكل يتعارض مع سياسة الدولة واللوائح والنظم، إلا أن ثقة جمعية المعلمين بهؤلاء الأشقاء أكبر بكثير وهم جميعا محل كل تقدير واحترام ولهم مكانتهم الرفيعة".وبين الكندري أن رئيس الجمعية متعب العتيبي التقى اخيرا بوفد من المعلمين الوافدين الذين طالبوا الجمعية بالتدخل لتحقيق مطالبهم المتمثلة في زيادة بدل السكن واشتمالهم ضمن كادر المعلم وزيادة بدل الغلاء ومنحهم تذاكر سفر سنوية أسوة ببعض دول الخليج، مؤكدين في اللقاء انهم لا علاقة لهم بما سمي بجمعية المعلمين الوافدين في الكويت على صفحة التواصل الاجتماعي Face Book وانهم يسعون الى تحقيق مطالبهم بالطرق القانونية المشروعة وعدم الخروج عن القانون الكويتي وانهم ليس لديهم اي اتجاه يؤثر سلبا على العملية التعليمية، مطالبين وسائل الاعلام باحترام مكانتهم وعدم التحريض ضدهم.
محليات
"المعلمين": المعلمون الوافدون أكدوا لاعلاقة لهم بجمعية الـ "facebook"
05-03-2011