ختامها... مسك وطرب ورقم قياسي في الحضور يسجل لمصلحة منظمي مؤتمر اتحاد اميركا، ومسحت الايام الثلاثة الماضية التي جرت خلالها انتخابات لتشكيل الهيئة الادارية للاتحاد الوطني فرع اميركا آثار الغربة من المشاركين والموجودين داخل فندق حياة ريجنسي في منطقة ميامي. وأعادت طاولات «الكوت بوستة» الجميع إلى الدواوين في الديرة بينما كان الواقفون على رؤوس اللاعبين يتسلون بالحديث عن اوضاع البلد في انتظار دورهم! وكانت الهمهمات والضحك والابتسامات التي تدور في اروقة الفندق هي السمة البارزة التي لاحظها الكل والتي سادت الاجواء الانتخابية كما الندوات التي عقدت على هامش المؤتمر. ومما لا شك فيه ان أسماء المشاركين في الندوات كان لها دور في متابعتها والحرص على الحضور، ولعل النائبين السابق وليد الجري والحالي حسن جوهر واستاذ العلوم السياسية د. غانم النجار كانوا في قلب المعمعة، حيث حرص الطلبة على النقاش معهم وتبادل الاراء ومحاولة الاستفادة من افكارهم، فضلا عن رغبة محدثيهم في التقاط الصور معهم. وعودة إلى نهاية فعاليات المؤتمر، فقد أسدل ستاره الفنان الكويتي نبيل شعيل «بلبل الخليج» بحفل غنائي رائع، الهب فيه مشاعر طلاب وطالبات الكويت والأسر الكويتية التي حرصت على الحضور للاستمتاع بحفل غنائي كويتي ساهر في بلاد الغربة. وتفنن بلبل الخليج بالأغاني الوطنية التي أمتعت اروع جمهور كويتي يمكن ان تجده خارج الكويت، في قاعة الاحتفالات بفندق حيات ريجنسي وسط مدينة ميامي، وتفاعل شباب الكويت مع الحفل الغنائي الساهر بشدة، ما دعا شعيل إلى الترديد مرارا وتكرارا ليستمر الحفل اكثر من ثلاث ساعات متواصلة من الغناء. وحضر الحفل اكثر من الف شخص من طلاب وطالبات وشخصيات سياسية استضافها المؤتمر في ايامه الثلاثة الماضية، ليسجل هو الاخر اعلى حضور طلابي لحفل غنائي خارج الكويت، في المؤتمر الذي كانت سمته البارزة الأرقام القياسية في كل شيء.
أخر كلام
الأجواء الحميمية عطرت ميامي... والختام مسك وطرب
29-11-2010