أثنى رئيس الجمعية الطبية الكويتية د. علي المكيمي على اللقاء القصير الذي جمعه بوزير الصحة د. هلال الساير، لافتاً إلى أن زيادة أعداد الوفود الطبية التي قصدت الوزارة لتهنئة الوزير على توليه الحقيبة الوزارية وضيق الوقت، حالا دون التطرق إلى مناقشة أيٍّ من القضايا، مبيناً أن الأيام المقبلة ستشهد جلسات ومباحثات أكثر مع الوزير لبحث العديد من الأمور، لأن وزارة الصحة توأم للجمعية الطبية، وما يهم الطبيب يهم الوزير ويهم كل مَن يعمل في الوزارة فالجسد الطبي جسد واحد لا ينقسم.وأضاف د. المكيمي خلال تصريح صحافي أدلى به على هامش حفل الاستقبال، الذي نظمته الجمعية الطبية الكويتية مساء أمس الأول لإعادة التواصل بين الأطباء أن: «حفل الاستقبال فرصة جادة لإحياء الود والتواصل بين الجمعية والاخوة الاطباء من جانب وبين الأطباء أنفسهم من جانب آخر، نظراً إلى طبيعة عملهم الشاق وضيق أوقاتهم اللذين يحولان دون التواصل بينهم، لاسيما النظر في العديد من المشاكل التي قد تعترضهم، وإيصالها إلى المسؤولين»، مشيداً بمدى تعاون قيادات الوزارة ووجودها في جميع المناسبات الخاصة بالجمعية، لاسيما جهودها في حل جميع المشكلات التي قد تواجه الاطباء، مشدداً على ضرورة تواصل الأطباء مع مجلس إدارة الجمعية الجديد، وعرض جميع مطالبهم ومشكلاتهم على الجمعية خلال الديوانية التي ستقيمها الجمعية كل يوم سبت من كل أسبوع، أو عبر الاتصالات التلفونية والبريد الالكتروني أوالرسائل القصيرة. وقال المكيمي: «هناك الكثير من القضايا التي سنتطرق إلى مناقشتها خلال لقائنا مع الوزير، منها على سبيل المثال مشاكل أطباء الرعاية الأولية وحقوقهم التي تحتاج إلى الدراسة، لاسيما مناقشة بعض نقاط الكادر الفني، ومناقشة التوصيف الوظيفي فضلاً عن التطرق إلى مناقشة بعض الأمور الدقيقة التي ستساهم في رفع مستوى الخدمات الصحية داخل المستشفيات والمراكز الصحية والمستوصفات»، لافتاً إلى وجود الكثير من التوصيات التي خرج بها مؤتمر الصحة ورفع الاداء الوظيفي الذي عُقِد في وزارة الصحة، والتي سنسعى إلى تطبيقها.
محليات
الجمعية الطبية: مشاكل أطباء الرعاية الأولية والكادر الفني على أجندة لقاء الساير
09-06-2009