بيَّن مدير عام المعهد الدبلوماسي السفير عبدالعزيز الشارخ، أن ما يميز عمل المعهد خلال الفترة الحالية هو تبنّي السياسة الاقتصادية الكويتية الخارجية والعمل على تفعيلها، من خلال إقامة برنامج وندوات وورش عمل للدبلوماسيين الكويتيين. قال مدير عام المعهد الدبلوماسي السفير عبدالعزيز الشارخ، إن المعهد أُنيطت به مسؤولية التطوير الإداري لوزارة الخارجية، بعد أن نقلت إليه مسؤوليات مكتب التدريب والتطوير في الوزارة.وقال الشارخ لـ"كونا" أمس خلال مشاركته في الاجتماع السادس في أبوظبي لمديري المعاهد الدبلوماسية ومسؤولي التدريب والتطوير في وزارات خارجية الدول العربية، إن المعهد الكويتي يعمل على تدريب وتأهيل الدبلوماسيين الكويتيين، بهدف تأهيل جيل قادر على تحمّل المسؤوليات والدفاع عن المصالح الكويتية الخارجية.وأضاف أن ما يميز عمل المعهد خلال الفترة الحالية هو تبنّي السياسة الاقتصادية الكويتية الخارجية، والعمل على تفعيلها من خلال إقامة برنامج وندوات وورش عمل للدبلوماسيين الكويتيين، تتماشى واحتياجات السياسة الخارجية الكويتية.وأوضح أن التدريب في المعهد ليس تدريباً مطلقاً لتخريج دبلوماسيين كويتيين، بقدر ما هو تخريج دبلوماسي كويتي يكون قادراً على حمل الثقافة الاقتصادية، التي تتميز بها الكويت كبلد مصدر للنفط ولديه صناعة نفطية ويتميز بالتجارة والاستثمار الخارجي.وأشار إلى أنه ليس هناك نية في الوقت الحالي لدى دول مجلس التعاون الخليجي بإنشاء اتحاد أو أمانة عامة تجمع المعاهد الدبلوماسية الخليجية، مؤكداً أن الاجتماعات العربية المنتظمة كل عام للمعاهد كفيلة بزيادة التعاون وتبادل الخبرات بينهم.وقال إن الاجتماع السادس لمديري المعاهد الدبلوماسية العربية ركّز في أعماله التي استغرقت يومين على بحث إمكان التعاون والتنسيق بين المعاهد العربية، والاستفادة من التجارب المتنوعة لكل المشاركين.وأضاف الشارخ أنه قدم خلال مناقشات الاجتماع مداخلة استعرض فيها تجربة المعهد الدبلوماسي الكويتي في مجالي التدريب المتخصص للدبلوماسيين وبرامج الندوات والمحاضرات، التي ينظمها المعهد كمكون إضافي لبرامج التدريب.وبيَّن أن الدبلوماسيين حديثي التعيين في وزارة الخارجية الكويتية يكلفون بالعمل في مختلف إدارات الوزارة، بهدف توفير التدريب العملي عن قرب وملامسة العمل الميداني في كل قطاعات الوزارة، إضافة إلى تزويد المعهد لهم بالمهارات المطلوبة.وقال إن المشاركين في الاجتماع أشادوا بانتظام اللقاءات السنوية لمديري المعاهد الدبلوماسية العربية، إذ أعلن في المؤتمر أن كلاً من البحرين وقطر ولبنان وسورية أعلنت أنها ستبادر قريباً إلى إنشاء معاهد لتدريب الدبلوماسيين خاصة بها.وأوضح أن من أبرز نتائج الاجتماع الاتفاق على تعزيز إمكان التواصل الإلكتروني بين المعاهد الدبلوماسية العربية، تعميماً للاستفادة المشتركة من برامج العمل التي تقدم في تلك المعاهد.
محليات
الشارخ: المعهد الدبلوماسي مسؤول عن التطوير الإداري لوزارة الخارجية
16-04-2010