اختتم أمس تمرين «الردع الحاسم 2» الذي نفذه قطاع الأمن الخاص بوزارة الداخلية في جزيرة فيلكا، برعاية وكيل وزارة الداخلية الفريق أحمد الرجيب الذي أناب عنه وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأمن الخاص اللواء سليمان الفهد، في حضور مساعد مدير عام الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة لشؤون العمليات الخاصة العقيد شكري النجار، ومساعد مدير عام قوات الأمن الخاصة للشؤون الإدارية والإسناد العقيد فلاح المطيي.

وبينت "الداخلية" في بيان صحافي أمس أن عقب انتهاء التمرين أشاد الفهد بكافة الفعاليات التي أكدت جاهزية قطاع الأمن الخاص للتعامل مع الإحداثيات والمعطيات، مبينا انه كانت هناك عدة تمارين تم تنفيذها من قبل ولاقت استحسان القيادات الأمنية، مشيرا إلى أن هذا التمرين شهد تطورا كبيرا لكافة الاحتمالات على ارض الواقع.

Ad

ولفتت إلى أن الفهد أكد أن التجانس والتفاهم التام كانا من مميزات التمرين بسبب دقة التنظيم وروعة الأداء بين المشاركين محققا بذلك الأهداف التي أقيم من اجلها على كل المحاور التي وضعت قبل تنفيذه، موضحا أن المؤسسة الأمنية الكويتية جاهزة وقادرة على مواجهة كل من تسول له نفسه تهديد امن وسلامة الكويت، وكذلك التصدي لأي محاولات إرهابية خسيسة وحماية مواطنيها وكل مقيم على أرضها.

وأعرب الفهد عن تقديره واعتزازه بكافة المشاركين والقائمين على التمرين من التجهيز والإعداد له انتهاء بالتنفيذ على ارض الواقع، مشيرا بذلك إلى أن الجميع عمل كفريق واحد، وقد ظهر التمرين بالمظهر المشرف والأداء المتميز والنتائج المبهرة من قبل الجميع.

ودعا الفهد الجميع إلى تحقيق العديد من النجاحات والانجازات لتحقيق طموح القيادات الأمنية في إيجاد عناصر قادرة ومتمكنة من القيام بواجبها على أكمل وجه.وأشارت إلى أن الفهد تفقد غرفة العمليات المتنقلة الخاصة بقطاع الأمن الخاص فور انتهاء التمرين وأشاد بإمكاناتها وأهميتها في القطاع، وصافح كافة المشاركين والمدربين والقائمين على التمرين مما لاقى استحسانهم.

وطالب اللواء الفهد بمزيد من التنسيق والتجانس بين الإدارات التابعة لقطاع الأمن الخاص حتى يكون الجميع على نفس المستوى في الأداء المتميز.

وكان التمرين بدأ بعرض خاص لإدارة حماية الشخصيات، أكد على جاهزيتها لحماية الشخصيات المهمة في ظل كافة الظروف والأحداث الطارئة وتعاملهم مع أي فرضيات أو معطيات مستحدثة من خلال تعرض موكب أحد الشخصيات لاعتداء من جماعة إرهابية وتدخل عناصر حماية الشخصيات ومن ثم عناصر الوحدات الخاصة وعناصر دروع الأمن وعناصر الأمن والسيطرة لملاحقة فلول الإرهابيين، وقد تم تأمين الموقع وفرض السيطرة الأمنية كاملة وتأمين سلامة الضيف واقتحام أماكن الإرهابيين والقبض عليهم بعد تبادل إطلاق النار ومحاولة الهروب.

من جانبه، أكد مدير إدارة الوحدات الخاصة آمر القيادة الميدانية للتمرين العقيد يوسف الهويدي أن فكرة التمرين بنيت على دمج النواحي الشرطية التدريبية التي تعتمد على الناحية النظرية مع النواحي العملية والتقنية التي تساهم في تطوير أساليب العمل الأمني لجميع الجهات المشاركة من عناصر قوات الأمن الخاصة للتعامل مع كافة المعطيات الطارئة.