أحرز الطبيب الكويتي الدكتور ضرار سلطان الشهاب، جائزة المركز الأول في التميز في التعليم الطبي على مستوى جامعة أوتاوا الكندية من بين عشرات الأطباء الاستشاريين والمتدربين، الذين تنافسوا لنيل تلك الجائزة السنوية في جميع التخصصات.

وكرم نائب مدير جامعة أوتاوا وعميد كلية الطب في الجامعة الدكتور ضرار الشهاب، مشيداً في كلمة ألقاها بهذه المناسبة بالأداء المتميز للدكتور الشهاب والمستوى المهني العالي، الذي قدمه خلال فترة تدريبه في الجامعة التي امتدت إلى سبعة أعوام.

Ad

يذكر أن الشهاب أنهى فترة تدريبه بالحصول على البورد الكندي في الجراحة العامة والبورد الكندي في جراحة الصدر الدقيقة.

وأعرب الشهاب في تصريح لـ(كونا) عن بالغ سروره وسعادته بحصوله على الجائزة، مؤكداً أن ذلك يعتبر جزءاً من رد الجميل لبلده الكويت التي شملته برعايتها خلال فترة ابتعاثه، موضحاً أنه يهدي تلك الجائزة إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد تقديراً وعرفاناً لدعمه ومساندته لأبنائه المتدربين والدارسين في الخارج، وحثهم دائماً على تقديم أفضل ما لديهم وتمثيل بلدهم على أفضل وجه.

وقال إنه لن يدخر جهداً في رفع اسم بلده عالياً في المحافل الدولية والعالمية، مؤكداً أنه يتطلع إلى خدمة وطنه ومواطنيه بعد عودته لممارسة عمله وتطبيق ما اكتسبه من خبرات وعلوم حديثة، لإضافتها إلى ما تم التوصل إليه في مجال جراحة الصدر في الكويت.

وأضاف الشهاب أنه بعد حصوله على تلك الجائزة تم ترشيحه للحصول على جائزة (بايروه) للتميز في التعليم الطبي، التي تقام سنوياً على مستوى كليات الطب في كندا التي يتنافس عليها مئات الأطباء والمتدربين.

يذكر أن هذه ليست الجائزة الأولى التي يحصل عليها الدكتور الشهاب الذي ابتعث من قبل وزارة الصحة عام 2002، إذ حصل عام 2008 على المركز الأول في أحد البحوث التي قدمها أمام مؤتمر جراحي الصدر الكنديين والعالميين في مدينة (هاليفاكس) الكندية، إذ اكتشف بروتوكولا جديداً لعلاج خراج الصدر دون تدخل جراحي.