أكد قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان أمس، أن جميع المشتبه فيهم في اغتيال القيادي في حركة "حماس" محمود المبحوح، موجودون في إسرائيل، مشيراً الى ارتفاع عدد حملة الجوازات الغربية الذين تتهمهم الإمارة في هذه العملية الى 27 شخصا.وقال خلفان في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الاماراتية أمس، على هامش مؤتمر أمني: "أنا متأكد أن جميع المشتبه فيهم موجودون في إسرائيل"، مضيفاً: "لن يتم توقيفهم اذا بقوا هناك، لكنهم في النهاية سيغادرون وسيتم توقيفهم". وفي تصريحات نشرتها الصحف الاماراتية أمس، أشار الخلفان الى أن شخصا اضافيا يحمل جوازا اوروبيا سيُضاف الى قائمة المتهمين، ممّا يرفع عدد المتهمين في تنفيذ العملية الى 27 شخصاً بينهم فلسطينيان.وذكر خلفان أن أحد الفلسطينيين اللذين تحقق معهما شرطة دبي "ثبت تورطه فعليا"، اما الآخر "فلايزال قيد التحقيق وشرطة دبي تتحفظ عليه لعلاقته بالأول". وشنّ خلفان في تصريحات صحافية نشرت أمس هجوماً حاداً على إسرائيل وقادتها، وقال: "اغتيال المبحوح ليس مستغربا على قيادات إسرائيل الملطخة أيديها بدماء الآخرين عبر التاريخ"، لكنه رأى أن "الشعب الإسرائيلي شأنه شأن اي شعب آخر يريد ان يكون منفتحا ومحبوبا". وكشف المسؤول الاماراتي أن المصرف المركزي يتولى التحقيقات في ما يتعلق بالبطاقات الائتمانية الذي قالت شرطة دبي إن 14 شخصا من المتهمين استخدموها لحجز بطاقات السفر والغرف الفندقية في الإمارة.محققون أستراليونيتوقع أن يصل إلى إسرائيل قريبا محققون من الشرطة الاسترالية للتحقيق مع عدد من المواطنين الإسرائيليين الذين يحملون جوازات سفر استرالية، وظهرت أسماؤهم بين أفراد الخلية المتهمة باغتيال المبحوح.وقالت صحيفة "هآرتس" أمس، إن وزارة الخارجية الاسترالية توجهت إلى السفارة الإسرائيلية في العاصمة الاسترالية كانبيرا وطلبت التصديق على إيفاد محققين إلى إسرائيل، وصدقت السلطات الإسرائيلية على الطلب ووافقت على إيفاد محققين أو ثلاثة من الشرطة الاسترالية. وسيحقق الاستراليون في شبهات تتعلق بسرقة هويات وتزوير جوازات سفر استرالية تم استخدامها في العملية.يُذكر أنه في السياق ذاته وصل محققان من الشرطة البريطانية إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، لأخذ إفادات من مواطنين إسرائيليين يحملون جوازات سفر بريطانية، وظهرت أسماؤهم وتفاصيلهم الشخصية في التحقيق الذي أجرته شرطة دبي.طهرانتحدّى وزير الخارجية الإيراني الدول الغربية التي استخدمت جوازات سفرها في اغتيال المبحوح، أن تقول ما إذا كانت متورطة في الجريمة.وأبلغ منوشهر متكي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس، أن على بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأستراليا والنمسا وإيرلندا الإجابة عن تساؤلات بشأن دورها في قتل القيادي في "حماس"، الذي يشتبه في أنه كان يهرب الأسلحة من إيران الى قطاع غزة، وتساءل متكي إن كانت "أجهزة هذه الدول الأمنية، وعناصرها الاستخباراتية أو جزء من حكوماتهم"، متورطة في الاغتيال.(دبي، تل أبيب، جنيف - أ ف ب، أ ب، رويترز،د ب أ، يو بي آي)
دوليات
دبي: سنعتقل «خليّة» المبحوح فور مغادرتها إسرائيل
02-03-2010