كشفت وكيلة وزارة التربية المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني عن تعديلٍ سيشمل المناهج وخطط التدريس من خلال فريق لجنة النظم التربوية والإدارة الرشيدة، الذي تترأسه، والذي سيعتمد على تقييم الوضع الحالي للطلبة والإدارة.

Ad

استعرضت الوكيلة المساعدة للتعليم العام رئيسة فريق لجنة النظم التربوية والإدارة الرشيدة منى اللوغاني تصور الفريق لتنفيذ المهام المطلوبة منه للمرحلة المقبلة، وتباحث الفريق على ترتيب العناصر الفعالة والمؤثرة والمهمة، التي تتفق مع المهام المنوطة به والأهداف المطلوب تحقيقها بشأن النظم التربوية والإدارة الرشيدة.

وأكدت اللوغاني، في تصريح صحافي بعد اجتماع الفريق، أن هناك اولوية للعناصر المؤثرة، ومنها انشاء سياسة تطويرية تعليمية والعمل على التخطيط الشامل في جميع مراحل التعليم والاهتمام بمعايير الجودة داخل المدارس، اضافة إلى الاهتمام بالأدلة الإجرائية وتوظيفها نحو الاستخدام الأمثل، مع العمل على تنمية الكوادر القيادية في شتى المجالات والمهن المختلفة، بما يمكنها من إحداث التغير المنشود.

وأضافت أن الفريق سيقوم بإعداد وتنفيذ مشروع التفوق الإداري والعلمي في آن واحد مع تهيئة الطالب لمواجهة تحديات المستقبل، وتبني أسلوب الإدارة بالنتائج من خلال تقييم اداء الطلبة وتعديل اساليب ومناهج خطة التدريس، لافتة إلى أن هذا الطموح لن يتحقق إلا من خلال تقييم الوضع الراهن والفعلي لسياسة التعليم والتعرف على استراتيجية التعليم في دولة الكويت، وما تم التوصل إليه، وتوضيح رؤية قطاع التعليم العام في هذا الشأن، مع دراسة وتحليل العناصر المنظمة للعملية التربوية والتعليمية بشكل أوسع وأشمل، وترجمة ذلك إلى عمل دراسة واستبانة للميدان التربوي للتعرف على الرؤية السليمة لاستراتيجية وسياسة التعليم في دولة الكويت.

مهام الفريق

وذكرت اللوغاني أن هذا الاجتماع يعد الرابع الذي يعقد بشأن عمل هذا الفريق الذي انبثق من اللجنة الرئيسية لخطط تطوير التعليم في الوطن العربي التابع لمنظمة اليونسكو، ويضم في عضويته مدير عام منطقة حولي التعليمية منى الصلال ومراقب التعليم الثانوي في منطقة الأحمدي التعليمية وفاء الاستاذ، إضافة إلى عوض الجويسري من ادارة التطوير .

وحددت اللوغاني مهام الفريق المطلوب تنفيذها حسب توصيات المرصد الوطني، وهي إعداد دراسات الجدوى للبرامج المخططة، وتتضمن تحديد احتياجات المشروع، البشرية منها والمادية، ومدى مساهمتها في تحقيق الأهداف المحددة وتقدير الدعم المطلوب لها، مع إعداد الدراسات والبحوث المساندة وتحديد أدوات المتابعة والتقويم، فضلاً عن حصر التجارب والبرامج الناجحة محلياً، وإجراء المسوحات اللازمة التي تستهدف في مجملها السعي في تنفيذ الخطة، والمساهمة في وضع الدراسات والأدلة والمصفوفات التعليمية. وأضافت: «مع التشديد على وضع تقرير تقويمي بعد مرور فترة للتأكد من جدية التنفيذ وتحديد المشكلات والصعوبات».