قام وزراء الأشغال والكهرباء والماء والصحة بتفقد محطة مشرف للصرف الصحي، لمتابعة تطورات إصلاح الخلل فيها، وأكد الوزير د. صفر أن موقف «الأشغال» سليم بالأوراق والمستندات.أكد وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون البلدية د. فاضل صفر، أن الوزارة لديها الأوراق والمستندات الكاملة التي تدلل على سلامة موقفها، وأن لجنة التحقيق ستثبت خلال الأيام المقبلة الحقائق، مطمئنا أن موقف وزارة الأشغال سليم، لافتا الى أن الفريق الأميركي يشارك في أعمال إصلاح المحطة وإعادتها إلى وضعها الطبيعي. خط احتياط وبيّن صفر خلال جولته التفقدية للمحطة بمعية وزيري الكهرباء والماء والصحة يوم أمس، أن الفريق الأميركي اقترح توسيع منهول داخل المحطة للاستفادة منه مع وضع مضخات مستقبلا ليكون بمنزلة خط احتياط في حال حدوث أي مشكلة، مضيفا أن الهدف الرئيسي الذي يعمل فريق الطوارئ على تحقيقه في الوقت الحالي هو إفراغ غرف التكييف والغرف السفلية وغرفة الكهرباء من المياه، مشيرا الى أن المشكلة الرئيسية تتمثل في تدفق كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي في وقت ما قبل الإفطار إلى منتصف الليل، مبينا أن المضخات التي تعمل على سحب المياه طاقتها أقل من كمية المياه المتدفقة إلى المحطة.ونفى أن تكون محطة العارضية تعرضت الى أي مشكلة فنية بسبب نقل مياه الصرف من محطة مشرف إليها عن طريق التناكر، مبينا أنها كانت تستقبل كل مياه الصرف من محطة مشرف قبل حدوث الخلل بها، الأمر الذي يشير بوضوح الى أن ما أشيع عن عدم قدرتها أمر غير صحيح إطلاقا، مضيفا أن كل ما حصل في منطقة الرحاب كان خللا بسيطا جدا في أحد المناهيل التي تمت السيطرة عليه في نفس الوقت.أسطول التناكر وأشار الى استمرار أسطول التناكر والصهاريج التي وفرتها وزارة الأشغال لنقل المياه من محطة مشرف الى عدد من محطات الضخ في الرقة والعارضية للتخفيف من تصريف مياه الصرف في البحر، لافتا إلى أن الوزارة استطاعت اليوم منع سكب 430 ألف جالون من مياه الصرف والتي كانت ستسكب في البحر.ونفى صفر أن يكون هناك أي تشققات في جدران المحطة، مبينا أن المحطة تعمل منذ ثلاث سنوات، وأثناء البناء كان هناك تسرب للمياه الجوفية للمحطة وتم إخطار المقاول بها في حينها، مضيفا أن «الوزارة قامت بإصلاح هذا الخلل على حساب المستشار والمقاول المنفذ للمشروع من خلال مقاول آخر نتيجة رفض مقاول المشروع الرئيسي إصلاحه بناء على قرار اللجنة التي شكلها الوزير السابق».وقال إن المحطة عملت مدة ثلاث سنوات بكل طاقتها ولم تحدث أي مشاكل تُذكر الا بعد شهر واحد من تاريخ التسليم، عندما تم تشكيل لجنة لتسلم المحطة، مضيفا «أن اللجنة رفضت مجموعة من الأعمال التي كان ينبغي على المقاول تنفيذها إلا أنه لم يقم بذلك».المياه المتسربة من جانبه أكد وزير الكهرباء والماء د. بدر الشريعان، أن الوزارة تعمل على متابعة المياه المتسربة بشكل دقيق ومستمر من خلال مختبرات محطات القوى ومراكز تنقية مياه الشرب على مدار العام، ولاسيما خلال هذه الفترة بعد حدوث الخلل في محطة ضخ مشرف.وأضاف الشريعان أن الوزارة تقوم بتحليل وفحص مياه الشرب كل 15 دقيقة، مؤكدا أن الأمونيا لم تصل إلى محطة الشعيبة، خصوصا الحدود الخاصة بمحطة الشعيبة التابعة للوزارة.وأكد أن نتائج الفحوصات سليمة حول تراكيز مادة الامونيا في مياه البحر، إذ بلغت قيمتها (صفر) في مياه الخليج، مبينا أن طريقة تحليل المياه التي تعمل بها الوزارة متمثلة في عمليتي التبخير والتكثيف.وطمأن الشريعان أن شبكة المياه سليمة 100 في المئة، وأن الوزارة تقوم بعمل الفحوصات بشكل دوري ومستمر لسلامة وضمان نقاوة المياه، مشيرا الى أن الوزارة تقوم بفحص دوري لمياه الشرب خصوصا في محطة الشعيبة.
محليات
صفر: موقف الأشغال سليم بالأوراق والمستندات الكاملة الشريعان: فحوصات بشكل دوري ومستمر لسلامة وضمان نقاوة المياه
03-09-2009