أتوجه إلى مجلس الأمة الموقر بجزيل الشكر لتجديد الثقة بي، وأشيد بروح التعاون البنّاء مقدّراً تفهم الإخوة والأخوات موقفي، وأشكر كذلك مَن عارضوني، مثمّناً لهم قناعاتهم وأسبابهم في هذا الشأن.

أشكر الجميع، على هذه الممارسة الديمقراطية الراقية، التي أكدت أننا جميعا على قلب رجل واحد في السعي نحو تحقيق المصلحة العامة، مهما كان اختلافنا في طريقة الوصول إلى ذلك.

Ad

* شكراً لجميع المواطنين على المشاعر الجميلة والنبيلة التي أبدوها طوال الفترة الماضية.

* وأنتهز هذه الفرصة لأجدد عهدي بأن أستمر في الحرص على تطبيق القانون دائما، وجعله الحكم بيننا.

* وأخيراً أقول لزملائي منتسبي وزارة الداخلية، اتخذوا من هذه الثقة عهدا جديدا، نحو مزيد من الأداء الفعّال والتفاني في خدمة هذا الوطن لينعم المواطنون والمقيمون فيه بمزيد من الأمن والأمان والعدل والمساواة في ظل قيادة سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد، وسيدي سمو ولي العهد، وسمو رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله.