عثر عمال النظافة أمس على جثة سيلانية تبلغ من العمر 30 عاما في حاوية قمامة خلف مجمع محاكم حولي، وبدت عليها آثار التعذيب والضرب المبرّح، وكان عمال النظافة يقومون بعملهم وحين وصلوا إلى حاوية القمامة الموجودة على طريق المارة خلف مجمع المحاكم، شاهدوا الجثة داخلها، فأوقفوا العمل وأبلغوا غرفة عمليات الطوارئ (112)، فتوجه الى موقع البلاغ رجال الاسعاف والامن ومباحث حولي والادلة الجنائية، ورفعوا البصمات عن الجثة، وتبين أن آثار تعذيب منتشرة على أنحاء جسدها، مما يعطي انطباعا بأن تعذيبها استغرق الكثير من الوقت وأنه تم بالعديد من الادوات، ووجدوا إلى جوارها حقيبة داخلها ملابسها وملابس رجالية، فتم نقل الجثة والحقيبة الى الطب الشرعي، حيث أثبت رجال المعمل أن ضربها تم بأكثر من وسيلة، وأنها لاقت حتفها نتيجة الخنق، فأحيلت جميع المعلومات إلى مباحث حولي.وبناء على ملابسات الواقعة، أمر مدير المباحث الجنائية العميد الشيخ علي اليوسف رجال مباحث حولي بتشكيل فريق لكشف غموض الحادث والوصول إلى الجاني، فأجرى مدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل ومساعده الرائد وليد الفاضل ورجال المباحث تحرياتهم فضبطوا شخصا مشتبها فيه وجار التحقيق معه.
محليات
جثة سيلانية في حاوية قمامة خلف مجمع محاكم حولي عليها آثار تعذيب... ومباحث حولي تعتقل مشتبهاً فيه
01-03-2010