أكد اختصاصي الحروق والتجميل في مركز البابطين للحروق والتجميل د. عهدي البدر، أن المركز يشهد عمليات توسعة في غرف العناية المركزة وكذلك الأجنحة، لاستقبال الأعداد المتزايدة التي يخدمها. وقال إنه لم يبقَ من المصابين في حريق الجهراء سوى مريضة واحدة، مؤكدا أن حالتها مستقرة وتتلقى العلاج في الجناح، مضيفاً أن باقي المصابين غادروا المركز، ويراجعون العيادات الخارجية لتلقي العلاج، خصوصا انهم في تحسن مستمر، ويستطيعون ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، كاشفا عن أن اثنين من أشهر الأطباء في مجال الحروق والتجميل من فرنسا وألمانيا سيزوران المركز الشهر المقبل.

وأضاف البدر في تصريح لـ»الجريدة» أن جميع الأطباء الزوار أشادوا بمستوى الخدمات الطبية التي تُقدَّم في مركز البابطين، وكذلك بمستوى الأجهزة والمعدات الطبية الموجودة فيه، مستشهدا برأي البروفسير الألماني الزائر د. نوبرت بالوا الذي دعا المرضى الذين يذهبون للعلاج في ألمانيا إلى عدم السفر، مؤكدا أن ما رآه في المركز يوازي الخدمات التي تُقدَّم في الخارج، إذ وصف الامكانات والأجهزة وكذلك مستوى أطباء مركز البابطين بالممتازة.

Ad

وقال البدر، إن البروفيسور الألماني الذي زار المركز الأسبوع الماضي، قام بإجراء 11 عملية ترميمية لمرضى كويتيين من مختلف الأعمار، موضحا أنه قام بفحص ومعاينة 27 مريضا في العيادة الخارجية تنوعت حالاتهم ما بين حروق وحوادث سيارات وتشوهات خلقية، بالاضافة الى متابعة بعض الحالات التي قام البروفيسور بإجراء عمليات لهم في ألمانيا في الأشهر القليلة الماضية، مشيرا إلى أن مركز البابطين يحرص على التنسيق الدائم مع الكفاءات العالمية في مجال جراحة التجميل والترميم، بهدف الارتقاء بالمستوى، مضيفا أن اثنين من أشهر الأطباء في جراحة التجميل زارا المركز خلال الشهر الجاري، مشددا على أن زيارة الأطباء الزوار لإجراء عمليات في البلاد، يوفر على الدولة مصاريف العلاج في الخارج كما يوفر على المرضى عناء السفر والغربة.