شدد مرشح الدائرة الرابعة لانتخابات المجلس البلدي المهندس هاني المذكور على ضرورة تفاعل المواطنات مع قضايا البلدية، مؤكدا ان دورهن لا يقل عن دور المواطن في هذا الشأن. وأضاف م.المذكور أن دور المرأة المجتمعي بات في غاية الاهمية فهي مدرسة لصنع الرجال، لذا لابد من زيادة اهتمامها بالعمل البلدي، خصوصا بعد ان اثبتت اكثر من عضوة جدارتها بالعمل تحت قبته، مشيرا إلى ان المرأة باتت قريبة من الوصول إلى المجلس البلدي عن طريق الانتخابات. ولفت م.المذكور إلى ان المرأة تعمل حاليا في كل المجالات التى كانت حكرا في يوم من الايام على الرجال، فأصبحت المرأة طبيبة ومهندسة، وتمتهن العمل البيئي، وتقوم بدور فاعل في اعداد الدراسات والبحوث، وتسهم في تنفيذ العديد من المشروعات. واضاف م.المذكور أن ممارسة المرأة لحقوقها السياسية في انتخابات البلدية كمرشحة وناخبة جاء من خلال الانتخابات التكميلية للمجلس البلدي عن الدائرة الخامسة عام 2006، اثر خلو مقعد رئيس المجلس آنذاك عبدالله المحيلبي بعد توزيره، وقد سجلت حدثا فريدا في تاريخ المرأة السياسي، إذ مارست حقها لاول مرة ترشيحا وانتخابا بعد ان اقر مجلس الامة القانون رقم 17 لسنة 2005 بشأن اعطاء الحق السياسي للمرأة، وهو ما يعتبر حدثا تاريخيا في مسيرة المرأة الكويتية لممارسة حقوقها السياسية. وأوضح م.المذكور انه وعلى الرغم من محدودية تلك الانتخابات لاقتصارها على دائرة واحدة، فإنه فتحت الباب لمشاركة المرأة في اول تجربة سياسية، مشيرا إلى ان انتخابات المجلس البلدي غالبا لا تأخذ الاهتمام الكافي من المرأة على الرغم ان اختصاصاته لا تقل اهمية عن اختصاصات مجلس الامة كونه مسؤولاً عن المخطط الهيكلي.
Ad