على الرغم من أنها ما زالت في بداية الطريق إلا ان الفنانة الكويتية عبير الخضر حققت مكانة مميزة في الدراما التلفزيونية متسلحة بموهبتها التي برزت لديها منذ الطفولة. لا تستعجل البطولة المطلقة وتركز على التنسيق التام مع المخرجين للخروج بنتيجة ترضي طموحها.

Ad

حول مسيرتها الفنية وآخر أعمالها كانت الدردشة التالية مع عبير.

ما جديدك؟

أشارك في مسلسل «المقرود» الذي سيعرض على قناة دبي خلال رمضان المقبل، من إنتاج «الراي» وبطولة: داود حسين، طيف، محمد رمضان، محمد الحملي، محمد المنيع وغيرهم.

كذلك أشارك مع الفنان طارق العلي في المسلسل الكوميدي «طول بالك»، ولدي مساهمات في مسلسلي «موزة ولوزة» و{عقيد شمة»، وأظهر في برنامجي {الأسنصير» مع محمد طاحون و{ولا كلمة» مع مشعل معرفي.

كيف راودتك فكرة التمثيل؟

بسبب «لحظة عناد»، إذ وصفني أحد المخرجين بأنني عديمة الموهبة ولا أصلح للفن، فأردت أن أبرهن له عكس كلامه، وقدمت نفسي للمنتجة فجر السعيد التي منحتني فرصة المشاركة في «الامبراطورة»، فشكّل هذا المسلسل قفزة فنية بالنسبة إلي واكتشفت من خلاله أن من يملك موهبة التمثيل يمكن أن يثبت ذاته في أي دور يقدمه أو مع أي مخرج يعمل بإدارته.

ماذا أكسبتك تجربتك في التمثيل؟

اقتنعت بأنّ التمثيل ليس محصوراً بفئة معينة، ولا يخضع للواسطة، كذلك اكسبتني القدرة على تجسيد جميع الشخصيات.

هل واجهتك صعوبات أثناء تصوير «الامبراطورة»؟

أصبت بإعياء شديد نتيجة إصابتي بالزائدة الدودية التي كانت على وشك الإنفجار، وطلب مني الأطباء الدخول فوراً إلى المستشفى وإجراء جراحة لاستئصالها، إلا أنني أصريت على انهاء تصوير المشاهد العاجلة، من ثم قصدت مستشفى «العدان» وأجريت العملية، ثم عدت لاستكمال التصوير.

متى ظهرت لديك موهبة التمثيل؟

أثناء دراستي في مدرسة الفحيحيل الوطنية الخاصة بدأت تقليد المدرّسات مع رفيقتي في الصف آنذاك المطربة اللبنانية ديانا حداد وذلك من باب الهواية والتسلية.

لم نكن نعلم أن ما نفعله هو فن أو تمثيل ولم يخطر ببالي آنذاك أن ديانا حداد ستصبح نجمة في كافة الوطن العربي.

هل كانت ديانا حداد صديقتك المقربة، أم زميلة دراسة فحسب؟

كانت ديانا شقيقتي وصديقتي المقرّبة، أحتفظ بذكريات جميلة معها، وكانت لنا سوياً مواقف طريفة لأنها كانت مشاغبة ومشاكسة. للأسف فقدت بعض الوثائق التي كانت تجمعني معها، من بينها شريط فيديو.

من له الفضل عليك؟

الكاتبة فجر السعيد. ساعدتني على الإنضمام إلى مسلسل «الإمبراطورة» فلها الشكر.

ما رأي أسرتك بدخولك المجال الفني؟

شجعتني كثيراً، خصوصاً زوجي الذي يقف إلى جانبي، ويبدي رأيه في أعمالي وآخذ بانتقاداته وملاحظاته. كذلك بناتي اللواتي فرحن بدور «سارة» الذي أديته في مسلسل «الإمبراطورة»، وما زال عالقاً في أذهانهن.

مع من تعاملت من المخرجين؟

نور الضوى، فراج الفراج، محمد العوالي، أشرف سالم، منير الزعبي.

كيف تقيمين تعاملك معهم؟

ساده الرقي واستفدت من توجيهاتهم.

متى ترفضين الأعمال التي تعرض عليك؟

عندما لا أجد نفسي فيها، فأنا أطمح إلى تقديم أعمال ترسخ في الأذهان وهذا أمر طبيعي لأن الفنان يبحث عن البصمة الفنية الخاصة به.

ما الأعمال التي قدمتها وتعتبرينها مميزة؟

«لعبة الأيام» و{الاختيار الصعب».

متى نراك في أدوارالبطولة؟

عرض علي أخيراً دور شخصية رئيسة، أما البطولة المطلقة فلم يحن وقتها بعد، وإذا عرضت علي سأوافق، شرط عدم وجود ممثلات كثيرات في المسلسل، لأن ذلك قد يعرّض فريق العمل للمشاكل، بسبب سوء التفاهم والتفرقة في المعاملة.

ماذا عن الأعمال الكوميدية، هل تنوين المشاركة فيها؟

أهوى الكوميديا، مع أنه لم يُعرض علي دور كوميدي لغاية اليوم، وهي تسيطر على حياتي في المنزل ومع أسرتي كذلك المقالب.

هل تختارين بنفسك الشخصية التي تقدمينها؟

لدي المقدرة على اختيار الأدوار التي تناسبني، لكنني في الوقت الراهن أترك المهمة للمخرجين، فلديهم رؤيتهم الخاصة ويستطيعون وضع الفنان المناسب في المكان المناسب.

ما الهدف الذي تعملين عليه حالياً؟

الانتشار، لذلك أوافق على الأدوار التي تعرض علي، ليتعرف الناس على شخصية عبير الخضر، بعدها سأبدأ مرحلة الاختيار واقتراح الشخصيات التي تناسبني.

ما أبرز أعمالك الفنية؟

«الإمبراطورة»، «البيت المائل»، «شاءت الأقدار»، «جمانة»، «لعبة الأيام»، «عزف الدموع»، «الإختيار الصعب»، «عقيد شمة»، «الرهينة»، «موزة ولوزة»، كذلك شاركت في مجموعة من البرامج التلفزيونية.