أكد مشرف مركز الاستقامة للعلوم الشرعية والعلاج من الإدمان، التابع لإدارة الدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية صالح العطار، أن مركز الاستقامة نظَّم رحلة إلى مخيم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومركز الاستقامة ومركز علاج الإدمان الذي يضم عددا كبيرا من الأبناء، لتأكيد أن ديننا الحنيف فيه الفسحة والمرح كما فيه الجد والالتزام، وأنه يهتم بالجانبين الروحي والديني معا، موضحا أن برنامج رحلة الأنشطة الثقافية والرياضية يضم مجموعة كبيرة من الألعاب والترفيه، علما أن النشاط في المخيم لا يحتوي الألعاب فقط، إنما يشمل برامج دينية منها موعظة بعد صلاة المغرب، ألقاها وكيل مركز الاستقامة للعلوم الشرعية طلال الضويحي، الذي تحدث فيها عن أبواب الخير وكيفية استغلالها والاستفادة منها.

وأشار إلى أن «البرنامج شمل وجبة عشاء، وقد ساد الرحلة وقت من الود والتآخي بين الجميع».

Ad

من جهة أخرى، وفي بادرة طيبة زار مدير إدارة الدراسات الإسلامية محمد العمر مركز الاستقامة للعلوم الشرعية، وحرص على الاجتماع بموظفي مركز الاستقامة من باب التشاور وطرح الأفكار وتبادل المعلومات، مشيدا بالعاملين في الإدارة، مؤكدا أن طبيعة الأعمال التي يتبناها المركز تتطلب الكثير من الجهد وبذل العطاء، لاسيما أنها تتعلق بحياة ومستقبل أبناء هذا البلد ممن ابتلوا بآفة الإدمان وتعافوا منها بفضل الله.