بعد إحباط الهجوم الذي نفذه مسلّحون على مبنى القيادة العسكرية في روالبندي قرب العاصمة إسلام آباد أمس الأول، نجح الجيش الباكستاني أمس، في تحرير 30 رهينة كان عناصر يُشتبه في أنهم من حركة «طالبان» يحتجزونهم في مقرّ القيادة.وأكّد المتحدث باسم الجيش الجنرال أطهر عباس أن القوات الخاصة الباكستانية «الكوماندوس» نجحت في تحرير 30 رهينة كانوا محتجزين في المبنى الأمني داخل قيادة الجيش في حين قُتل ثلاثة من الرهائن وعنصرين من الكوماندوس وأربعة إرهابيين. وقال عباس إن عملية البحث الأمني انتهت داخل المبنى باعتقال إرهابي حاول أن يفجّر ذخيرة كانت بحوزته مما أدى إلى جرحه وجرح عناصر أمنيين.وبدأت العملية صباح أمس، حيث تم في المرحلة الأولى تحرير 25 رهينة وفي المرحلة الثانية تمّ تحرير الرهائن الخمسة الباقين في حين قُتل ثلاثة من الرهائن وعنصرين من الكوماندوس وأربعة إرهابيين.وكانت القوات الباكستانية الخاصة قتلت في وقت سابق أربعة إرهابيين في عملية ناجحة في المبنى الأمني. وكان الإرهابيون احتجزوا كذلك 22 عنصراً أمنياً في غرفة واحدة كان يحرسها مسلح يرتدي حزاماً ناسفاً إلاّ أن القوات الباكستانية نجحت في تحريرهم من دون أن يفجر المسلح نفسه.من ناحية أخرى، أعلن رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ أن دعم باكستان للجماعات الإرهابية يسبب «ضرراً كبيراً» لجنوب آسيا ، منكراً المزاعم بأن نيودلهي تقف وراء التشدد في إقليم بالوشيستان في باكستان.وقال سينغ للصحافيين في مومباي أنه «لا بد أن تدرك باكستان حكومةً وشعباً الضرر الكبير الذي لحق بجنوب آسيا جراء محاباتهم للجماعات الإرهابية».وأوضح رئيس الوزراء الهندي أن «الوضع في باكستان وأفغانستان ليس على ما يرام. إن زيادة دور الجماعات الإرهابية في البلدين يثير قلقنا جميعاً». وأضاف قائلاً: «نحتاج لاستعدادات مناسبة لمواجهة تداعيات هذا السيل الإرهابي القادم من جارتنا إلى بلادنا. نتخذ جميغ الخطوات اللازمة في ذلك الاتجاه».ــ أ ف ب، يو بي آي)
دوليات
الكوماندوس الباكستاني يحرّر 30 رهينة في روالبندي
12-10-2009