أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح، أن الكويت لم تلعب دور الوساطة بين سورية والعراق على خلفية التوتر الذي يشهده البلدان في أعقاب تفجيرات بغداد الأخيرة.وأوضح محمد الصباح في تصريح للصحافيين قبيل مغادرته إلى القاهرة أمس للمشاركة في الاجتماع الوزاري العربي، أن الرسائل التي بعثها سمو الأمير إلى الرئيس السوري بشار الأسد تتعلق بالمحادثات مع القيادة الأميركية والدور السوري المحوري في عملية السلام، مشيرا إلى أن التوتر بين بغداد ودمشق موضوع طارئ ولم يدخل في سياق الرسائل. وجدد وقوف الكويت وبشكل كامل مع العراق ضد الإرهاب الذي يستهدف الأبرياء والمدنيين وإذكاء روح الفتنة، لافتا إلى أن الكويت من أولى الدول التي بادرت باستقبال ضحايا هذه العمليات رغم الحوادث التي تعرضت لها، مثل حريق الجهراء واستعدادات وزارة الصحة لمواجهة إنفلونزا الخنازير، وأضاف أن الرسالة الكويتية من خلال ذلك واضحة وهي تدل على العلاقة الصادقة والأخوية مع الأشقاء العراقيين.وبشأن الوضع في اليمن قال د.محمد الصباح، إن مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعمه لوحدة اليمن واستقراره مع ضرورة أن يكون هناك حوار جدي لحل هذه الأزمة.وبيّن أن الاجتماع العربي الذي سيُعقَد في القاهرة سيتطرق إلى موضوع اليمن والمساعي في ذلك، مشيرا إلى أن هناك موضوعات أخرى سيتم بحثها وعلى رأسها تطويق الخلاف السوري العراقي، وأيضا مناقشة تطورات قضية السلام في الشرق الأوسط، لاسيما التعنت الإسرائيلي إزاء مبادرات إنهاء الأزمة، منوها إلى أن هناك جلسة خاصة لبحث هذا الموضوع.
محليات
محمد الصباح: الكويت لم تتدخل كوسيط بين بغداد ودمشق رسائل الأمير إلى الأسد تتعلق بالدور السوري في عملية السلام
10-09-2009