تعتزم وزارة الصحة تأسيس مركز متطور يضم أحدث التقنيات الخاصة بالملفات الإلكترونية، التي سيتم إدخالها في عيادات الحوامل وأمراض النساء والجلدية والعيون والأسنان والمختبرات بمراكز الرعاية الصحية الأولية.كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون التخطيط وضبط الجودة د. وليد الفلاح عن أن الوزارة لديها خطة طموحة تهدف إلى تطبيق الملف الإلكتروني الموحد على مراحل، تبدأ بمراكز الرعاية الصحية الأولية ثم المستشفيات العامة وفي المستقبل المستشفيات التخصصية، إضافة إلى استخدام تقنية المعلومات في كثير من مرافق الوزارة، ومن بينها، سجل المواليد والوفيات وصحة الموانئ والحدود ومعاملات العلاج بالخارج، مؤكدا حرص الوزارة على تطبيق تقنية المعلومات في جميع المرافق الصحية والتي تعد من أهم مكونات برنامج عمل الوزارة في تطوير الخدمات الصحية، مشددا على أن الوزارة تهدف إلى تطبيق تقنية المعلومات في جميع مرافقها، من أجل تسهيل الإجراءات وتطوير الأداء. وشدد الفلاح في تصريح للصحافيين على هامش تفقده صباح أمس مشروع نظم المعلومات الصحية والملف الإلكتروني في مستشفى الأميري على حرص الوزارة على تذليل كل العقبات من أجل الوصول إلى التطبيق الشامل للملفات الإلكترونية بما يعود بالنفع على المرضى.هدف استراتيجيمن جانبه أكد مدير إدارة نظم المعلومات في الوزارة صلاح باقر أن الملف الإلكتروني الموحد هو الهدف الاستراتيجي الذي تحاول الوزارة الوصول إليه، مشيرا إلى أنه تم تطبيق النظام في الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات العامة وجارٍ العمل على تطبيق نظم المعلومات على الشؤون الهندسية وخدمة المواطن والتراسل الإلكتروني وأنظمة الدوام، مضيفا أن الوزارة تستعد لإنشاء مركز متقدم يحتوي على أحدث التقنيات وسيتم إنشاء موقع جديد للوزارة، كما سيتم إدخال الملف الإلكتروني في عيادات الحوامل وأمراض النساء والجلدية والعيون والأسنان والمختبرات بمراكز الرعاية الصحية الأولية، لافتا إلى أنه تم البدء في التشغيل الفعلي في مستشفى الأميري والعدان، مشيرا إلى أن الخطة المستقبلية هي تطوير كل الخدمات الإلكترونية بالإضافة إلى المستشفيات التخصصية بمستشفيات منطقة الصباح التخصصية.جراحة أمراض السمنةومن جانب آخر، أعلن رئيس قسم الجراحة والمسالك البولية في مستشفى الجهراء د. عادل التوحيد انطلاق فعاليات ورشة جراحة أمراض السمنة في قسم الجراحة العامة مدة ثلاثة أيام باستضافة خبير السمنة الجراح العالمي السويدي د. سفن تورستن أولبرس، مؤكداً انه سيتخلل الفعالية عدة أنشطة اكلينيكية، منها مناظرة مرضى السمنة للاستشارات الفنية الصحية والقيام بعدة جراحات لبعض هؤلاء المرضى من كويتيين ومقيمين باستخدام احدث انواع التكنولوجيا الطبية التي قام قسم الجراحة في مستشفى الجهراء بتوفيرها عبر استخدام تقنية مناظير البطن عبر الثقوب الدقيقة.وقال التوحيد على هامش ورشة العمل التي انطلقت أمس في مستشفى الجهراء، إنه سيتم تدريب الاطباء الكويتيين على القيام بمثل هذه الجراحات بالتقنية الحديثة المتطورة بالاضافة الى نقل هذه العمليات الجراحية الى الاطباء المشاركين من مستشفيات اخرى، وذلك لتوسيع الاستفادة المطلوبة من زيارة البروفيسور السويدي إذ سيتم توزيع عشرات الدعوات الى اقسام الجراحة في المستشفيات الكويتية، وسيكون هذا النقل حياً بالصوت والصورة.
محليات
الصحة: إدخال الملف الإلكتروني في المستشفيات التشغيل الفعلي بدأ في الأميري و العدان
23-11-2009