حلّت الإعلامية جومانا بو عيد ضيفة على برنامج «مش غلط» الذي يقدّمه الإعلامي وسام بريدي على شاشة الـ «أم تي في» اللبنانية، فجاء الحوار سهلاً وممتعاً ولم يخلُ من استفزازات حاول بريدي، من خلالها، استدراج ضيفته الى فضح أمور مخفيّة بطريقة ذكية بعيدة عن الوقاحة والابتذال، إلا أن بو عيد، كعادتها، بدت ذكية وواثقة بنفسها، فلم ترفض الإجابة عن أيٍّ من أسئلة المحاور على رغم أنها تهرّبت بذكاء من الغوص في مواضيع حسّاسة.بعدما كثُرت الاستفهامات حول إمكان إطلالتها على الـ «أم تي في» في برنامج يتألف من حلقات تتعلّق كل واحدة منها بفنان معين، وازداد الحديث عن «فيتو» عليها من «المؤسسة اللبنانية للإرسال»، أوضحت بو عيد أن هذا الكلام غير صحيح جملةً وتفصيلاً وأنها تحترم الـLBC وفريق عملها، مشيرة إلى أنها ترتاح في التعامل مع فريق الـ «أم تي في» الذي سبق أن عملت معه في برنامجَي «مع حبي» و{كلمة فصل» اللذين قدّمتهما على شاشة «روتانا». مقدرة استثنائيّةحاول بريدي «حشر» بو عيد حين سألها عن سيّئة موجودة في الأمير الوليد بن طلال على صعيد إدارته شركة «روتانا»، إلا أن الضيفة شدّدت، في جواب ديبلوماسي غير مقنع، على أن الأمير الوليد لديه مقدرة استثنائية في المجالات كافة وقالت: «هذا الأمر ليس تحيزاً بل واقع والدليل النجاحات التي حققتها «روتانا» وهي موثّقة بالأرقام}.وعن إمكان استمرار «روتانا» من دون إدارة الوليد وإطلالة بو عيد، قالت: «لا تستمر «روتانا» من دون الأمير الوليد لكنها تستمر من دوني إلا أنني سأترك فراغاً واضحاً».لم تنفِ بو عيد أن كثراً يحاربونها ويحاولون إبعادها عن الأضواء مؤكّدة أنها ليست ضعيفة بل لائقة ومهذبة ولا تحبّ الدخول في المهاترات الصغيرة، وأضافت: {من يفكّر بتشويه صورتي معركته خاسرة». كذلك، أكدت بو عيد أنها لا تحتاج إلى بروباغندا لتبقى تحت الأضواء لكن تتطلّب منها مواقف معينة الردّ واتخاذ موقف. ولم تنف استنساخ أحد معدّي البرامج برنامجها «كلمة فصل» مشيرة إلى أن هذا الأمر بدا واضحاً للصحافة والناس. في هذا الإطار، تردّد أن الإعلامي نيشان استوحى أفكار برنامج «إل مايسترو»، الذي عُرض خلال شهر رمضان الماضي، من «كلمة فصل» وأن خلافاً نشب بينه وبين بو عيد بعدما جمعتهما سابقاً صداقة وطيدة.من جهة أخرى، لم يكن جديداً الحديث عن سلطة بو عيد في «روتانا» وقدرتها على استبعاد إعلاميات زميلات ورفض دخول أخريات إلى الشركة، إذ سبق أن تطرقت إلى هذا الموضوع، إلا أنها عادت وأكدت أن ما يقال في هذا الإطار غير صحيح قائلة: {أنا قوية لكني لست مفترية».لم ترتبك بو عيد حين سألها بريدي عما إذا كانت تنزعج بتشبيهها بـ «الزرافة» معتبرة أن للزرافة مميّزات منها أنها تحني رقبتها، لكنها لا تقع أبداً.الحب«لم أحب رجلاً بقدر ما أحببت إيطاليا»، هذا ما أكدته بو عيد في حديثها عن الحب مشدِّدة على أنها تفضّل عدم الحديث عن حياتها الخاصة وأن أحداً من الرجال الذين مروا في حياتها لم يخف من شهرتها لأنها لم تسمح للأضواء باستغلالها، وأضافت: {الرجل الذي يتمتع بثقة بنفسه يجذب إليه المرأة الناجحة والمميزة».في سياق الحديث عن الحب سأل بريدي بو عيد عن صحة ما يتردد من أن أحد الفنانين أهداها خاتماً من الماس فأكدت ذلك معتذرة عن ذكر اسمه. انتظرنا من بريدي أن يسألها عما إذا كانت ثمة علاقة عاطفية تربطها بهذا الفنان إلا أنه لم يفعل.انتماء واضحبدا واضحاً انتماء بو عيد إلى {التيار الوطني الحر} سياسياً حين لم تجب بصراحة عما إذا كانت تؤيد الجنرال ميشال عون، فتهربت من السؤال قائلة إن عائلتها صورة مصغّرة عن لبنان إذ إن كل فرد منها يؤيّد طرفاً سياسياً معيناً.وفي النهاية أوضحت بو عيد أنها موجودة بشكل دائم في احتفالات «روتانا» على رغم أنها بعيدة عن شاشاتها، وأنها في طور التحضير لبرنامج جديد يبصر النور لاحقاً. (ر.ع)
توابل
لا تستمر روتانا من دون الأمير الوليد جومانا بو عيد: من يفكّر بتشويه صورتي معركته خاسرة
16-06-2010