صدر حكم ببراءة متهم أمام محكمة الاستئناف، رغم إدانته أمام محكمة أول درجة، التي قضت بحبسه لمدة عشر سنوات. ترافع الأستاذ عبدالله الغربللي المحامي أمام محكمة الجنايات الدائرة الاستئنافية عن متهم كان قد أدين أمام محكمة أول درجة، وحكم عليه بالحبس لمدة عشر سنوات مع الشغل والنفاذ.

أصدرت محكمة استئناف الجنايات برئاسة المستشار محمد عبدالحميد البحر بتاريخ 2009/6/24 حكما بالبراءة عن التهمتين الأولى والثانية، والامتناع عن النطق بالعقاب عن التهمة الثالثة على المتهم، وكانت قد قضت محكمة أول درجة بإدانته، والحكم على المتهم بالسجن عشر سنوات، وقد أسندت النيابة العامة الى المتهم، خطف أنثى يقل سنها عن الثامنة عشرة سنة كاملة بالحيلة، بحملها على الانتقال من المكان الذي تقيم فيه عادة إلى مسكنه، بعد أن وعدها بالزواج قاصدا مواقعتها وهتك عرضها على النحو المبين بالتحقيقات.

Ad

ووجهت النيابة إلى المتهم مواقعته للمجني عليها بالحيلة. وهتك عرض المجني عليها بذات الحيلة. وطلبت عقابه بالمواد 178، 180، 186/ 1، 191/ 1 من قانون الجزاء.وبجلسة نظر الاستئناف حضر المحامي عبدالله الغربللي، وترافع عن المتهم وشرح ظروف الدعوى ودفع بعدم توافر أركان جناية الخطف وشكك في توافر أدلة الإثبات وطلب براءة المتهم من الاتهام المنسوب اليه وقد استجابت المحكمة لمرافعته، وصدر حكم ببراءة المتهم من الاتهام المسند اليه.