رفعت "ميريل لينش" الذراع الاستثمارية لبنك أوف أميركا أمس السعر المستهدف للشركة الوطنية للاتصالات من 2.050 إلى 2.150 دينار كويتي، مشيرة إلى أنها تتمتع بسيولة وتدفقات نقدية عالية ومعدل نمو تدعمه شركة كيوتل القطرية التي تملك 53 في المئة من الشركة.

وتوقعت "ميريل لينش" في تقرير أصدرته أخيراً أن تحقق الوطنية مبيعات بقيمة 511 مليون دينار هذا العام مقارنة بـ 475 مليوناً حققتها في عام 2009، وقدرت إجمالي الأصول بنحو 912 مليون دينار مقارنة بـ 888 مليون دينار في 2009، في حين قدرت التدفقات النقدية الصافية بنحو 64 مليون دينار مقابل 66 مليون دينار في العام الماضي.

Ad

وأضافت أن "عامل الجذب الرئيسي للوطنية يكمن في ميزانيتها القوية وزيادة التدفق النقدي واستمرار احتمالات النمو، ونحن نتوقع بقاء إنفاق الرسملة ثابتاً، مع زيادة الرسملة في تونس للتعويض عن احتياجات إنفاق الرسملة في الكويت والجزائر".

وقالت: "نحن نعتقد أن الاستخدام النقدي يمثل مجازفة رئيسية، وإذا احتاجت قطر تليكوم إلى الدفع من أجل التوسع فمن الأفضل عمل ذلك عبر 52.5% من الوطنية، وفيما لم يعرف عنها شراء أصول رخيصة (دفعت 3.7 مليارات دولار لقاء 51% من الوطنية في 2007) نحن نشعر بارتياح لأن الوطنية لم تتقدم لشراء ميديتل في المغرب في السنة الماضية".

وأشار التقرير إلى انخفاض معدل الربح التشغيلي المتوقع هذا العام إلى 17.9 في المئة مقابل 30.4 في المئة في 2009، ناصحاً بشراء سهم "الوطنية" رغم التقييم المتضمن استنتاجات غير متوافقة عن الربع الأول من هذا العام.