أوقف قانون منع الاختلاط معظم الأنشطة الطلابية، والجامعة غير معفاة من إيجاد منشآت أو مرافق أو قاعات لإعادة الحياة إلى النشاط الطلابي في ظل وجود هذا القانون، لا سيما ان تقاعسها يقضى على حيوية وأهمية هذا الجانب، وخصوصاً أننا نعيش عقدا من الزمن يكاد تنعدم فيه الأنشطة الطلابية الإضافية. الجامعة أثبتت وتحديدا بعد فترة الغزو العراقي عدم رغبتها في الاهتمام بإعادة النشاط الطلابي إلى أيام عزّه، وعمادة شؤون الطلبة لا تريد الخوض في إيجاد حلول ملتوية على قانون منع الاختلاط لإقامة يوم مفتوح للطلبة سواء للكليات أو عموم الطلبة، وكلنا يعرف ما قيمة هذه الأنشطة، والوقع الطيب الذي تتركه بين الأسرة الجامعية، ليصبح الأستاذ أخا للطالب، والإدارة أما للطالبة. ويشكل قانون منع الاختلاط إرهابا لعمادة شؤون الطلبة، لا تواجهه برفع التقارير والإعلان عن الحاجة الملحة إلى إلغاء أو تعديل هذا القانون، وتكتفي بمنع الأنشطة المشتركة وتحديدا "اليوم المفتوح"، رغم أنه كان عرفا في كليات الجامعة في السبعينيات والثمانينيات وتهتم به إدارات الكليات، وبالطبع من خلال حرص عمادة شؤون الطلبة والإدارة الجامعية. ولا يعني السماح بالتعليم المشترك سابقا أن الأمر هيّن وسهل، فإدارة الجامعة تستطيع حاليا ومن خلال مؤسساتها وميزانيتها إعادة الحياة إلى هذا النشاط لأن فصل التعليم حاليا واقع في القاعات الدراسية وليس في مرافق وممرات الحرم الجامعي. والصورة المنشورة، لمجموعة من طلبة كلية الآداب والتربية يتسابقون بالأكياس في احدى صالات الجامعة عام 1973، في يوم مفتوح نظمته الكليتان للترفيه عن الطلبة وخلق جو أسري بينهم، مما يجعلنا نشعر بالحنين إلى الأيام الخوالي.
محليات
اليوم المفتوح... أغلق
07-02-2010