بدأ الخبير النووي الإسرائيلي السابق مردخاي فعنونو الذي أمضى 18 عاما في السجن لكشفه أسرار بلاده النووية، أمس، بتنفيذ حكم بالسجن ثلاثة أشهر. وقد أُدين فعنونو في ديسمبر بالسجن ثلاثة أشهر أو بتنفيذ أشغال للمصلحة العامة في حي يهودي ثلاثة أشهر لأنه انتهك أمرا يحظر عليه أي اتصال مع الأجانب. وطلب الخبير النووي تنفيذ تلك الأشغال فقط في الاحياء العربية في القدس الشرقية المحتلة، ولكن السلطات رفضت طلبه. وقد طلب فعنونو الذي اعتنق المسيحية ولا يعتبر نفسه إسرائيليا، عبثا اللجوء الى دول غربية عدة منذ الافراج عنه. ولم تعترف إسرائيل بأنها تملك ترسانة نووية في حين يؤكد خبراء أجانب، استنادا خصوصاً الى شهادة فعنونو الفني السابق في مفاعل ديمونه، أنها تملك ما بين مئة و300 رأس نووي.(القدس ـ أ ف ب)
آخر الأخبار
الجاسوس النووي الإسرائيلي فعنونو في السجن مجدداً
24-05-2010