أسدلت محكمة الجنايات أمس الستار على قضية اختلاس صندوق إعانة المرضى بحبس المحاسب المتهم بالسجن 7 سنوات.

قضت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار حمود المطوع، بحبس المحاسب المتهَم باختلاس ما يزيد على 3 ملايين ونصف المليون دينار كويتي من صندوق إعانة المرضى، سبع سنوات مع الشغل والنفاذ، وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة.

Ad

وجاء حكم الجنايات بحق المتهَم المحاسب عبدالعزيز جلال غيابياً، كونه متوارياً عن الأنظار في مصر، بعد أن تمكن من الهرب من سجن مصري بكمين نصبه لمسؤولي السجن، ادعى فيه أنه يعاني أمراضاً في معدته مطالبا بنقله إلى المستشفى، ومن هناك تمكن من الهرب، في وقت يحاكمه القضاء المصري على جملة من القضايا أبرزها الاتجار غير المشروع وغسل الأموال والاعتداء على الأموال الكويتية من صندوق إعانة المرضى.

وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهم تهم التزوير في محررات بنكية (شيكات)، كما أسندت إليه تهمة اختلاس المبلغ المذكور من صندوق إعانة المرضى.

وقد أبلغ مسؤولون في الصندوق النيابة العامة قبل نحو عامين، بتعرض الصندوق إلى اختلاس من قبل المتهَم، إذ لوحظ وجود فوارق مالية، لكن بلاغ الصندوق جاء متأخرا.

وفي الفترة التي اختُلس فيها المبلغ غادر المحاسب الى بلاده، بعدها أبلغت النيابة الكويتية نظيرتها المصرية، فتبين لها ان المتهم مطلوب على ذمة قضية غسل أموال وهرب من السجن في بلاده أيضاً.

متهمة «العيون» 

من جانب آخر، أمر قاضي التجديد في المحكمة الكلية أمس، بحبس المتهَمة بحريق خيمة عرس الجهراء 15 يوما لحين تحديد جلسة لها أمام محكمة الجنايات، وأنكرت المتهَمة تُهمتي الحريق العمد والقتل العمد، وبررت اعترافاتها السابقة بأنها ناجمة عن إكراه من قبل رجال الأمن.

وكان دفاع المتهَمة المحامي زيد الخباز حضر معها، ودفع بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي، كما دفع بانتفاء أركان جريمة القتل العمد، وطلب إحالتها إلى أحد المستشفيات بعد أن أجهضت من حملها أثناء احتجازها في السجن المركزي، حسبما أفادت أمام القاضي أمس.