أكدت المديرة العامة لمنطقة الفروانية التعليمية يسرى العمر أن ادارة المنطقة قطعت شوطاً مُهِمّاً في تنفيذ الاستراتيجية الهادفة الى تطوير محاور العمل التربوي، وتفعيل مواصفات البيئة المدرسية الجاذبة لتطبيق مبادئ الجودة الشاملة.

وقالت العمر في تصريح لـ«كونا» أمس إنه تم اختيار أولويات المشاريع وبرامج المنطقة من خلال ترتيب الأهداف الاستراتيجية حسب أهميتها، وربطها بالمحاور والركائز وبيان الوضع الحالي للمنطقة ومدارسها، وتحديد الاحتياجات.

Ad

وأوضحت العمر أن ذلك تم بدءا بدور قطاعات المنطقة في تبني تنفيذ البرامج المطروحة، كل في مجال تخصصه، وفي اطار متزامن مع المدة المتاحة لتوقيت الخطة، طبقا للوثيقة الاستراتيجية للتعليم العام، إذ تشهد المنطقة تنسيقاً تربوياً مع جميع القطاعات لوضع آلية لتنفيذ سياسة الوزارة.

وأضافت أن المنطقة تواصل العمل لوضع الصور التفصيلية للاستراتيجية في مختلف الإدارات التربوية عبر توزيع الأدوار والمسؤوليات نحو تنفيذ كل مرحلة بكل استقلالية وشفافية للوصول إلى الهدف العام.

وبينت أن تطبيق الخطط يتم بشكل ملائم وحسب أولويات البنود فيها، ما يساعد على بلورة المسؤوليات في مختلف الإدارات، سواء في ديوان المنطقة أو في الإدارات المدرسية بمراحلها المختلفة لتنفيذ هذه المشاريع والأنشطة التربوية تحت اشراف المدير العام ومديري الإدارات والمراقبين، إذ تتواصل الزيارات الميدانية للاطلاع على ما تم تنفيذه لتحقيق الاستراتيجية المنشودة.

وذكرت أن التخطيط بات أمرا ضروريا وهناك حاجة ماسة إليه، فالتخطيط يضمن استمرارية العمل بالوجه الصحيح، ويتيح وضع تصور منهجي لأوجه الأنشطة التي ينبغي العمل بها لتحقيق الأهداف المرجوة في حدود الإمكانات والتطلعات نحو التنمية المستدامة.

وأكدت تطلع المنطقة الى تبني رؤية البرنامج الحكومي للوزارة في الفصل التشريعي الحادي عشر بتطوير المدخلات والمخرجات التعليمية كمؤسسة تخدم مجتمع المنطقة التعليمية، من خلال تزويد جميع المؤسسات التربوية والإدارية بالتسهيلات والاحتياجات الضرورية لمواصلة تحقيق الأهداف المرجوة.

وعن عمل المنطقة في ما يخص تحديد مبان لعدد من المدارس في منطقتي صباح الناصر وإشبيلية، قالت العمر: «إن المنطقة سعت جاهدة إلى توفير الأبنية المدرسية وأصبحت من أولويات قطاع المنشآت في الوزارة، لمعرفتها بحاجة تلك المناطق إلى مدارس، لاسيما بعد أن شهدت المناطق المجاورة كثافة طلابية».