تمتاز لشبونة عاصمة البرتغال، التي تعد 565 ألف نسمة، بأحيائها. فيتوسطها حي بايكسا بمتاجره ومصارفه ومقاهيه. وتدبّ الحياة ليلاً في حي بايرو ألتو، الذي تسكنه الطبقة العاملة، نظراً إلى ما يحتوي عليه من مطاعم وحانات ونواد ليلية. وفيما يرتدي حي تشيادو حلة الرقي بمسارحه ومكتباته ومتاجره التي تبيع ملابس كبار مصممي الأزياء، يطلّ حي ألفاما على كل أجزاء المدينة ويهيمن عليه قصر ساو خورخي، الذي بناه المور في القرن الحادي عشر.طابع المدينة وروحها يتجلّيان بوضوح في ساحاتها العامة، تلك المساحات المفتوحة، الصغيرة والكبيرة، المزينة بأنصاب تذكارية وتحف الفن الحديث. ففيها يختلط السياح بالسكان المحلين، الذين يحثون الخطى متوجهين إلى محطات قطار الأنفاق، أو يقفون أمام واجهات المحلات المجاورة، أو يجلسون في المقاهي التي تحتل الأرصفة. رحت أتأمل الحياة في روسيو، ساحة لشبونة الأساسية، وأنا ألتهم حلوى {باستيل دي ناتا}، التي تُقدم ساخنة بعد تزيينها بقليل من السكر والقرفة. كان البعض يجلس قرب النافورة ويقرأ الصحف، فيما سار الأهل مع أولادهم أو أحفادهم على الأرض المرصوفة بالحصى البيضاء والسوداء، التي تمثل البحر. ووقفت مجموعة كبيرة من الإسبان قرب عمود يعلوه تمثال دوم بيدرو الرابع، وراحت تعني وتهلل استعداداً لمباراة كرة قدم مفصلية. أما الباعة فكانوا يعرضون شتى أنواع البضائع، من الكستنا المحمصة إلى بطاقات اليانصيب.أخبرتني كلوديا كوستا (31 سنة)، مرشدة سياحية ولدت وتربت في شوارع ألفاما الضيقة: {شكلت الساحات في الماضي أماكن اجتماع. واعتاد الناس الاحتشاد فيها خلال الزلازل، بما أنها لا تحتوي على أبنية قد تسقط على رؤوسهم}.تضم المدينة ساحات كثيرة، حتى أن كلوديا تعجز عن تقدير عددها، علماً أن هزة أرضية قويّة ضربت لشبونة في القرن الرابع عشر، ثم هزها زلزال بقوة 6.0 على مقياس ريختر السنة الماضية. أمّا الزلزال الضخم الذي بدّل معالمها فوقع عام 1755.حي بليماستقللت أنا وزوجتي فاليري وابنتي المراهقة ريبيكا القطار الكهربائي رقم {إي. 15}، وقطعنا نحو خمسة كيلومترات على طول النهر، مجتازين محطتين للسفن السياحية. وترجلنا أمام متحف عربات الخيل الوطني.تأوي مدرسة الفروسية السابقة هذه، التي تشكل جزءاً من قصر بليم، إحدى أكبر وأهم مجموعات عربات الخيل الملكية في العالم. تُعتبر هذه المجموعة معلماً سياحياً يجذب الكثير من الزوار إلى المدينة. وتعود معظم عرباتها المذهبة إلى الفترة الممتدة بين القرنين السابع عشر والتاسع عشر. لكنها تضم أيضاً عربة خشبية بسيطة ترجع إلى القرن السادس عشر ركبها فيليب الثاني، ملك إسبانيا والبرتغال السابق.تضاهي الصالة الرئيسة بلوحاتها وجدارياتها وهندستها، التي تعود إلى القرن الثامن عشر، العربات جمالاً ورقياً. فهي تصلح أن تكون غرفة طعام الملكية لا اسطبلاً للأحصنة الملكية.خلال تجوالنا في بليم، كان لا بد أيضاً من زيارة {كاسا باستيس}، مهد حلوى {باستيل دي ناتا} في العام 1837 وحارس وصفتها السرية. توقفت أمام هذا المبنى حافلات مخصصة للجولات السياحية. وعند الباب رأينا مطعماً صغيراً يمكنك أن تبتاع منه الحلوى. في الداخل، شاهدنا مجموعة من غرف الطعام المزينة ببلاط أصلي. أخبرتنا كلوديا لاحقاً {أن هذه الصالات تضم 600 مقعد تمتلئ بالسكان المحليين يوم الأحد، حين يبيع كاسا باستيس 50 ألف قطعة حلوى. أما في أيام الأسبوع الأخرى، فيبيع 10 آلاف قطعة فقط}.بعد أن تناولنا الطعام، عبرنا الشارع إلى دير جيرونيموس الضخم المبني بحجارة كلسية بيضاء. أُدرج هذا الدير على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو. أمر الملك مانويل الأول بتشييده عام 1502، تخليداً لذكرى رحلة فاسكو دي غاما إلى الهند.تشكّل الكنيسة (التي بنيت مكان كنيسة صغيرة مخصصة للبحارة شيدها الأمير هنري الملاح) والدير مثالين بارزين على نمط الهندسة الفريد الذي ساد في عهد الملك مانويل. فقد جمع هذا النمط بين الأسلوب الغوطي والموري وأسلوب عهد النهضة، وتميز بزينته البحرية، مثل الحبال والقواقع والمراسي والشباك. خلال تنقلنا في الدير، اتبعنا التوجيهات الواردة في دليل ريك ستيفز السياحي. فشاهدنا منحوتات لشخصيات تاريخية، كراغلة متقلبي المزاج (قرد، جندب، وقطة صغيرة)، وضريح دي غاما. وكيفما التفتنا، رأينا شعار الملك مانويل الشخصي، آلة ذات الحلق (كرة محاطة بحلقات متحركة تُستخدم في الملاحة).في الجهة المقابلة من الجادة المكتظة (تمكنا في النهاية من العثور على نفق مخصص للمشاة تحتها)، يقع نصب الاكتشافات وبرج بليم. عندما صعدنا إلى أعلى البرج، تمكن من رؤية النهر الذي أبحر فيه المستكشفون. يقع هذا البرج، الذي أُدرج أيضاً على لائحة التراث العالمي، عند مدخل المرفأ، مودعاً البحارة المنطلقي إلى البحر ومستقبلاً العائدين منه.تبين لنا أن موقع فدقنا، Executive Suites VIP Eden، ممتاز لمَن يريدون استكشاف المدينة. كان هذا الفندق مسرحاً سابقاً. وقد بُني وفق طراز {فن الديكور} (art deco) الذي شاع في ثلاثينيات القرن الماضي. يقف هذا الفندق شامخاً قبالة ساحة ريستورادورس في بايكسا. وعلى بعد بضع خطوات منه تقع محط قطار الأنفاق {روسيو} بممراتها التي تشبه حدوة الحصان، فضلاً عن فندق أفينيدا، أول فندق خمس نجوم في لشبونة افتُتح عام 1892.أعتقدت أن الساحة تحمل هذا الاسم نظراً إلى منطقة المطاعم المحازية لها. لكن كلوديا أوضحت لي أن مسلتها تكرّم مَن انتزعوا استقلال البرتغال من إسبانيا عام 1640.إذا انطلقنا شمالاً من الساحة نعبر شارع الحرية، الذي تصفه كلوديا بـ}شانزليزيه البرتغال}. اصطحبتنا كلوديا بعد ذلك في جولة دامت أربع ساعات في أحياء لشبونة الثلاثة الأساسية:حي بايرو ألتوبعدما اشترينا بطاقات قطار الأنفاق، ركبنا مصعد غلوريا، إحدى غربات الكابل الحديدي الثلاث في مدينة التلال السبع. لكن كلوديا أكدت لنا خلال رحلتنا صعوداً إلى بايرو ألتو، التي دامت 30 ثانية في العربة، أن {في المدينة أكثر من سبع تلال. ولكن بما أن لروما سبع تلال، فعلينا نحن أيضاً الاكتفاء بسبع}.في الأعلى دخلنا حدائق تطل على مشاهد خلابة من المدينة. ظل النبلاء يعيشون في هذا الحي حتى زلزال عام 1755، لينتلقوا بعد ذلك إلى بليم ومدينة سينترا المجاورة.توجهنا إلى كنيسة ساو روك التي بناها اليسوعيون في القرن السادس عشر وأطلقوا عليها اسم شفيع ضحايا الطاعون. بدت لنا واجهتها بسيطة، لذلك ذُهلنا حين دخلناها. ضمت هذه الكنيسة ثماني كنائس جانبية، خُصصت كل منها لإحدى عائلات النبلاء. فامتلأت بتماثيل ذهبية تألفت في الواقع من منحوتات مذهبة صُنعت من خشب أشجار الكستنا، وبقطع رخام رُصعت بأعمال فنية تشبه البلاط.تحمل أكثر الكنائس الجانبية فخامة اسم القديس يوحنا المعمدان. بنيت هذه الكنيسة في روما في أربعينيات القرن الثامن عشر كهدية من ملك البرتغال إلى البابا. فاستُخدمت في زينتها حجارة كريمة مثل العقيق واليشب والمرمر والعاج والذهب والفضة والبرونز بغية إظهار غنى المستعمرات البرتغالية في آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية. لكن البابا رفض هذه الهدية، على حد قول كلوديا. ففككت الكنيسة، وضعت في صناديق، ونُقلت بحراً إلى لشبونة. وتتألف {لوحات} القديس يوحنا المعمد وغيرها من فسيفساء حجرية بسبب الخوف من اندلاع الحرائق.غادرنا الكنيسة وسرنا في صف واحد على أرصفة بالكاد تسع قدماً واحدة، قاصدين دير ترينيتي. بُني هذا الدير عام 1294، غير أنه دُمر مرات عدة بفعل الحرائق والهزات الأرضية. يحمل البلاط الأصلي، الذي يعود إلى القرن التاسع عشر، في غرفة طعام الرهبان السابقة صوراً الفصول الأربعة والعناصر الأربعة: التراب، الرياح، النار، والماء. انتقلنا بعد ذلك إلى ساحة كارمو ومقر الحرس الوطني، حيث أُطيح بخلف الديكتاتور أنطونيو دي أوليفيرا سالازار عام 1974. عُرف هذا الانقلاب السلمي نسبياً باسم ثورة القرنفل، نسبةً إلى أزهار القرنفل التي وضعها الناس في بنادق الجنود. تحمل هذه الساحة المظلَّلة اسم دير وكنيسة كارمو المجاورين. ويشكّل هذان أبرز مذكر بزلزال عام 1755. بنتهما الرهبنة الكرملية عام 1389، ولكن لم يتبقَّ منهما إلا الجدران والقناطر الغوطية التي أُقيم داخلها متحفاً.فيما كنا ننتظر مصعد سنتا خوستا لننتقل إلى وسط المدينة، رحنا نتأمل ساحة روسيو والقصر والنهر. كان العمال يعدون ساحة كومرسيو ومعلمها البارز، قوس النصر، لاستقبال البابا بنديكتوس السادس عشر.حزنا كثيراً لأن المقهى في أعلى برج عربة الكابل، الذي يبلغ ارتفاعه نحو 45 متراً، كان مقفلاً. بنى هذا المقهى أحد طلاب غوستاف إيفل عام 1902. تسع حجرة العربة المكسوة بالخشب، التي تتميز بنوافذها الغوطية الشبيهة بنوافد الدير، لعشرين شخصاً فقط. ويلزم أن تبتاع بطاقة ليُسمح لك بركوبها. استغرقت رحلتنا فيها 25 ثانية. حيا بايكسا وتشيادوكان متجر المعجنات مكتظاً. وقفنا مع السكان المحليين داخل مقهى A Brasileira، محاولين تناول فطورنا وإن في وقت متأخر قليلاً. فتذوقنا معجنات محشوة بالبيض واللحم وأخرى مغطاة بالتفاح والأناناس. خارج هذا المقهى، الذي يعود إلى 105 سنوات مضت، نُصب تمثال لفرناندو بيسوا، أحد أعظم شعراء البرتغال. في الكثير من الشوارع، تبدو الأبنية، التي شُيدت وفق الطراز النيوكلاسيكي في القرن الثامن عشر، مستنسخة، لأن العمال كانوا، حسبما أخبرتنا كلوديا، يبنون المنزل الأول ثم يقلدوه. تشغل الشركات والمتاجر الطوابق الأربع الأولى من الأبينة. لكن الشقق من الطوابق المتبقية فارغة بمعظمها لأن إيجارها باهظ جداً. توضح كلوديا: {يصل عدد السكان إلى 2.5 مليون نسمة، إلا أن مليونين منهم يعيشون خارج المدينة، حيث ينخفض إيجار المساكن إلى النصف تقريباً}.حي ألفاماعندما فاتنا القطار الكهربائي الأصفر المتجه إلى قصر ساو خورخي، نصحتنا كلوديا باستقلال الحافلة. وأضحت لنا أن هذا أفضل لأن القطار خطر، إذ تكثر فيه عمليات النشل.يقع هذا القصر عند أعلى نقطة في لشبونة، {مهد المدينة}. أخبرتنا كلوديا أن هذه القلعة تعود إلى عهد الاحتلال الروماني. بنيت التحصينات الأولى في القرن السادس، حين احتلها القوط الغربيون ومن ثم المور. واستعادها ملك البرتغال الأول، ألفونسو هنريكس، عام 1147.بحلول القرن العشرين، كان القصر قد أصبح أطلالاً. فأمر الديكتاتور سالازار بهدم كل حصونه. والمفارقة أنه أنقذ هذا المعلم عندما أمر بإعادة بنائه بحجارته الأصلية، التي كانت ستختفي لولا ذلك. ومع أن حجارته اختلطت بشكل عشوائي، تشير كلوديا إلى الطوب الأحمر، مؤكدة أنها بقايا الحصن الذي بناه المور.من حدائق القصر المليئة بأشجار الزيتون وبلوط الفلين والطواويس الملونة، متعنا ناظرينا بمشاهد خلابة للمدينة. وبدل أن نرتقي الأبراج، سرنا بمحاذاة أسوار ضيقة، عبرنا منطقة صغيرة من المتاجر والمقاهي، ثم نزلنا التلة مجتازين شوارع ضيقة وملتفة.وفيما رحنا نهبط سلالم لا تعدّ، ذكرت كلوديا أنها بُنيت لتصعّب على الأعداء مهمة إصعاد المدافع وغيرها من العتاد إلى التلة. كذلك صُممت متاهة الشوارع هذه ليتوه فيها الغرباء. ولولا كلوديا لضعنا بالتأكيد.عدنا إلى بايكسا لنختم جولتنا التي دامت نصف نهار في مطعم نصحتنا به كلوديا. لا يرد مطعم أديغو دو أرتور في أي دليل سياحي لأنه افتُتح أخيراً. في تلك الأمسية، تناولنا جميعنا الطعام البرتغالي التقليدي: الرز والسمك وشيش من لحم العجل مع الروبيان. بعدما فرغنا من الطعام، تجولنا في الشوارع، اطلعت على بريدي الإلكتروني في إحدى مقاهي الإنترنت، واستمتعنا بجو الربيع في تلك الأمسية الرائعة. انتهى بنا المطاف إلى مقهى A Brasileira. فجلسنا في الخارج لنتناول الأطايب والقهوة. فحلوى باستيل دي ناتا التي يقدمها هذا المقهى تضاهي ما تناولناه في بليم.لم يمضِ على وجودنا في هذه المدينة أكثر من 48 ساعة، لكننا شعرنا وكأننا من أهلها.في حال سافرت إلى لشبونة:تمتد ذروة الموسم السياحي من أبريل (نيسان) حتى منتصف يونيو (تموز) ومن أواخر سبتمبر (أيلول) حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول). التنقل: تسهّل القطارات الكهربائية وعربات الكابل والحافلات وقطارات الأنفاق التنقل في المدينة والاستمتاع باستكشاف تلالها وما تحتويه من أحياء وضواحي. ولكن حذار من النشالين! كذكل تتبع البرتغاليون قواعد صارمة في وسائل النقل. فاحرص أن تبقي بطاقتك معك، وإلا فُرضت عليك غرامة قدرها 160 دولاراً. تغطي بطاقة {ليسبوا} وسائل النقل والقطارات كافة حتى بلدتي سينترا وكاسكايس الساحليتين، رسم الدخول إلى كثير من المتاحف وحسومات في متاحف أخرى، فضلاً عن جولات في المدينة وحافلات المطار {أيروباص}. من الأفضل أن تبتاع واحدة إن كنت تنوي زيارة كثير من المتاحف في يوم واحد. يبلغ ثمنها 23 دولاراً ليوم، 39 دولاراً ليومين، و49 دولاراً لثلاثة أيام. تتوافر على الإنترنت أو في أكشاك الاستعلامات السياحية في ساحتي ريستورادورس وكومرسيو، المطار، محطة قطار سانتا أبولونيا، وبليم. ويمكن شراؤها مسبقاً، لأنها لا تصبح سارية المفعول إلا عند استخدامها.كذلك استطعنا استخدام بطاقة أيروباص (5 دولارات)، التي ابتعناها للانتقال من المطار إلى وسط المدينة، في القطارات الكهربائية وعربات الكابل والباصات، باستثناء قطار الأنفاق.أما بطاقة 7 Colinaspass الصالحة ليوم واحد فتشمل قطار الأنفاق والقطارات الكهربائية وعربات الكابل والحافلات. ويبلغ ثمنها 5.40 دولارات، بما فيها 75 سنتاً لقاء البطاقة، التي يمكنك تعبئتها في محطات قطار الأنفاق كافة.لمزيد من المعلومات: www.carris.pt، www.metrolisboa.pt .الجولات: يمكن التعرف إلى المدينة بركوب عربات الكابل، القيام بجولات سيراً على الأقدام (احمل معك دليل ريك ستيفز السياحي عن البرتغال)، أو القيام بجولات في حافلات {كاريس} أو القطارات الكهربائية. كذلك تتوافر رحلات في سفن سياحية على نهر تاجة.تجولنا في بليم بمفردنا، لكننا استخدمنا كلوديا كوستا، التي عملت مع ستيفز، لترينا الأحياء الثلاثة المتبقية في أربع ساعات. التقينا بها في الفندق، ثم اصطحبتنا في جولة إلى أبرز المعالم السياحية. ذلك كله لقاء 150 دولاراً، فضلاً عن البقشيش. بريدها الإلكتروني:claudiacosta@hotmail.com.أماكن الإقامة:- فندق: Executive Suites VIP Edenساحة ريستورادورس. www.viphotels.comفندق فخم شاسع (وفق المعايير الأوروبية)، موقعه جيد، ويقدّم أسعاراً جيداً، خصوصاً للعائلات. فقد دفعنا 137 دولاراً تقريباً لليلة الواحدة مقابل شقة تضم غرفة نوم، غرفة جلوس فيها كنبة تتحول إلى سرير، مطبخاً، وحماماً. - فندق Residencial Florescente: شارع Portas de Santo Antão. www.residencialflorescente.comكان هذا الفندق خيارنا الأول بالاستناد إلى الإنترنت وإعلانات TripAdvisor والكتب السياحية. لكنه كان محجوزاً بالكامل. يقع على بعد شارع من ساحة ريستورادورس.الطعام- مطعم أديغو دو أرتور: شارع Porpas de St. Antao، بايكسا. يملكه نجم كرة قدم سابق يقدّم أطباقاً برتغالية تقليدية، بما فيها لحم البقر والسمك والدجاج. يضم طاولات على الرصيف وصالة مريحة لتناول الطعام، فضلاً على تلفزيون لمشاهدة مباريات كرة القدم.- مقهى A Brasiliera: شارع غاريت 100-122.تستطيع تناول الطعام قرب علب العرض الزجاجية أو الاسترخاء في الخارج والجلوس إلى طاولات في شارع مخصص للمشاة فحسب. تضاهي المعجنات التي يقدمها هذا المقهى معجنات {كاسا باستيس} في بليم.
توابل
لشبونة... مدينة الأحياء المميزة
21-06-2010