أعلن زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب ستيني هوير أمس الأول، أن الجهود لتحقيق وعد الرئيس باراك أوباما بإغلاق معتقل غوانتانامو لا تشكل أولوية في الكونغرس الأميركي.وصرح هوير للصحافيين: «لا أعتقد أن لذلك أهمية. وهذا الملف ليس موضوع الساعة». وأضاف «نتعامل مع بعض القضايا الأساسية، وعلينا معالجتها مثل تحسين الاقتصاد والعراق وأفغانستان. وبالتالي إغلاق غوانتانامو ليس موضوعاً يتم نقاشه على نطاق واسع، وأعتقد أننا لن نبحثه مطولاً أيضا في المستقبل القريب».ووصل أوباما إلى البيت الأبيض في يناير 2009 ووعد بإغلاق المعتقل الذي يعتبره كثيرون في العالم رمزاً لتجاوزات إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش و»حربه على الإرهاب». لكن إدارة أوباما لم تلتزم بمهلة وضعتها لإغلاق معتقل غوانتانامو خلال عام من وصولها إلى سدة الحكم.وقالت إنها قد تضطر إلى اعتقال بعض السجناء فترة غير محددة من دون محاكمتهم، ولم تقرر أين تحاكم المشتبه فيهم الرئيسيين بينهم المسؤولون عن تنفيذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001.وكان وزير العدل الأميركي إريك هولدر أعلن هذا الشهر أنه من غير الواضح بعد أين ستتم محاكمة المسؤولين عن التخطيط لاعتداءات 11 سبتمبر وبينهم العقل المدبر خالد شيخ محمد، لكنه أمل أن يمثلوا أمام محكمة مدنية أميركية.وفي موضوع آخر، أعلن هوير أن المجلس سيتبنى قريباً مشروع قانون لمعاقبة الصين المتهمة بالتلاعب في عملتها الوطنية من أجل تشجيع صادراتها.وقال إن مشروع القانون يُدرس حالياً في اللجان، موضحاً أنه جزء من مجموعة من 18 إلى 20 إجراء، تهدف إلى تشجيع قطاع الصناعة في الولايات المتحدة.وسيفرض مشروع القانون إجراءات ضد السلع الصينية المعدة للتصدير. ومن المقرر أن يدرس مجلس الشيوخ مشروع قانون مماثل.وأكدت الولايات المتحدة مطلع يوليو الجاري أن عملة الصين هي أقل من قيمتها بالرغم من قرار الصين اعتماد المرونة في سعر صرف اليوان، ولكن واشنطن ما زالت تتهم بكين بالتلاعب باليوان.(واشنطن - أ ف ب، رويترز)
دوليات
زعيم الديمقراطيين: وعد أوباما بإغلاق غوانتانامو لا يشكل أولوية مجلس النواب الأميركي يسعى إلى فرض عقوبات على الصين
22-07-2010