استغرب النائب حسين مزيد قرار مجلس الوزراء تأجيل العام الدراسي لمراحل رياض الأطفال ودور الحضانة دون المراحل الأخرى كالمتوسطة والابتدائية، متسائلا: هل أعدت وزارة التربية والصحة خطة لمعالجة مرض إنفلونزا الخنازير.وأوضح مزيد في تصريح صحافي أن المراحل الابتدائية والمتوسطة كان يفترض تأجيلها إذ إنها أكثر المراحل عرضة للمرض، موضحا أن في المرحلتين كثافات طلابية سواء في الفصول أو المدرسة، مستغربا تجاهل الحكومة التحذيرات النيابية والمطالبات النيابية بالتأجيل وعدم المكابرة في مثل هذه القرارات الحياتية التي تمس حياة أبناء الكويت. ووصف مزيد قرار مجلس الوزراء بأنه غير مدروس وارتجالي ولم يحقق الفائدة المرجوة منه، مطالبا الحكومة إما بكشف خططها لمواجهة هذا المرض أو التأجيل للعام الدراسي أسوة بالدول المجاورة، ومحذرا الحكومة في الوقت نفسه من مسؤولية ما يحدث من انتشار واسع لهذا المرض إذا وما واصلت عنادها ومكابرتها في عدم تأجيل العام الدراسي. من جانب آخر، وجه مزيد سؤالا برلمانيا إلى وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون البلدية د. فاضل صفر حول كارثة محطة الضخ الواقعة بالقرب من منطقة مشرف وما ترتب على ذلك من تلوث كبير وخطير للبيئة وما نتج عن ذلك من خسائر مالية ومعنوية ونفسية، مطالبا بإفادته عن قرار وكيل الوزارة بتشكيل لجنة الاستلام وتاريخ استلام المحطة من قبل الوزارة، ومن المسؤول عن صيانة المحطة في الوقت الحالي أو في وقت الحدث، هل المقاول المنفذ أم الوزارة ومتى تنتهي مدة الصيانة، وما كمية مياه المجاري غير المعالجة (المخلفات) التي يتم تصريفها للبحر يوميا، وما الكمية المتوقعة حتى يتم إعادة الوضع إلى ما كان عليه؟ وما نوعية المواد التي تتم اضافتها لمعالجة هذه المخلفات، وما تكلفتها؟ وما مصدر تمويلها، هل المقاول أم الوزارة، وهل المضخات الموجودة حاليا في المحطة مطابقة لمواصفات العقد المبرم مع الشركة المسؤولة عن المحطة؟
برلمانيات
مزيد يستغرب تأجيل الدراسة في الرياض والحضانة دون الابتدائية والمتوسطة
31-08-2009