شدد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. قيس الدويري على أهمية الفحص المبكر للوقاية من مرض السرطان، لافتا إلى ان وزارة الصحة تحرص على تنظيم حملة صحة الثدي الثانية بالتعاون مع المستشفى الملكي البريطاني لما لها من فائدة عظيمة لصحة المرأة.وقال الدويري خلال المؤتمر الصحافي، الذي عُقِد أمس عقب افتتاحه الحملة الثانية لصحة الثدي، والتي تنظمها الوزارة بالتعاون مع مجموعة «لأجلكِ سيدتي» إن وزارة الصحة حرصت بعد نجاح الحملة في العام الماضي على أن تتواصل سنويا لاستقبال السيدات فوق سن الاربعين، من كل المناطق الصحية بدولة الكويت، إذ تم فحص (1100) سيدة، اكتُشفت من بينهن (7) حالات سرطان مبكرة جدا عُولجت بمركز حسين مكي جمعة، مشيرا الى انه خلال هذا العام سيتم استقبال سيدات جديدات خلال شهر اكتوبر، كما سيتم استدعاء السيدات اللاتي أجرين الفحص العام الماضي لاعادة فحصهن خلال الفترة من نوفمبر المقبل حتى يناير 2010، لافتاً الى انه ستقام ورشة تدريبية لفنيات اقسام الأشعة في دولة الكويت، وذلك لتأسيس البنية الفنية التحتية لمشروع المسح التشخيصي المستقبلي وذلك بإشراف المستشفى الملكي البريطاني. ومن جهته، قال رئيس اقسام الأشعة د. نجيب المرزوق إن هناك خطة لفحص سرطانات الرئة والقولون والبروستاتا التي تمثل نحو 75 في المئة من انواع السرطانات الاكثر شيوعيا في المنطقة، وذلك من خلال توفير متخصصين في الكشف المبكر عن هذه الأمراض، متمنيا أن تتواصل فعاليات برنامج فحص الثدي على مدار العام، لا شهراً واحداً فقط، مشيراً إلى أهمية الفحص المبكر للحفاظ على صحة الأسرة، مقدماً الشكر إلى الدكتورة نور الهدى كرماني التي قامت بتدريب مجموعة من المتخصصين على اسس سليمة.وأوضح أن تنظيم البرامج التوعوية أمر مهم للتقليل من مخاطر الأمراض، ومن ثم تقليل تكلفة العلاج على الدولة.ومن جانبها، كشفت رئيسة وحدة التشخيص الإكلينيكي للثدي في مستشفى الصباح د. نور الهدى كرماني عن أن 80 في المئة من حالات سرطان الثدي تحدث للنساء في سن الـ 50 عاماً، مع استمرار خطورة الإصابة بهذا المرض مع تقدم السن، داعية إلى ضرورة الالتزام بالفحص الدوري عن طريق اشعة الثدي (الماموغرام) سنويا بعد سن الأربعين حسب توصيات الجمعية الطبية الأميركية.
محليات
الصحة: فحص الرئة والقولون والبروستاتا للكشف المبكر عن السرطان
05-10-2009