قُتِل ثلاثة مدنيين يمنيين أمس ينتمون إلى «الحراك الجنوبي» خلال تظاهراتٍ تخللتها مواجهات في عدد من المحافظات اليمنية الجنوبية.وبينما شهدت المحافظات الجنوبية تظاهرات للدعوة إلى الانفصال، تظاهر أنصار المعارضة اليمنية في العاصمة صنعاء ضد ما أسموه «عسكرة الجنوب» و«حملة القمع» التي تشنها السلطات ضد الحركة الانفصالية السلمية. في غضون ذلك، اعتبر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس أن دعوات «اللعب بالنار» والمطالبة بالانفصال ستكوي بالدرجة الأولى دعاتها.وهاجم صالح أحزاب المعارضة الممثلة بـ«اللقاء المشترك» لإقامتها تظاهرات دعم لـ«الحراك الجنوبي»، قائلاً: «لولا الحرية التي يعيشها اليمن لما تمكن أولئك من تسيير تظاهراتهم التي لا تؤثر في مسيرة اليمن الواحد».ورفض «الحراك الجنوبي» أمس دعوة صالح إلى الحوار، إذ قال القيادي في «الحراك» عباس العسل في تصريح صحافي: «لا حوار مع هذا النظام، وسنظل صامدين في قضيتنا، فهي قضية شعب الجنوب كله».وفي سياق آخر، أعلن أبو بكر القربي أمس أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون سيجتمعون في صنعاء الثلاثاء المقبل بحضور أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية. وأوضح القربي أن الاجتماع يهدف إلى «الخروج برؤية موحَّدة للتعامل مع القضايا التنموية الخاصة باليمن والتحديات الراهنة، في ضوء نتائج مؤتمرَي لندن والرياض، والتحضيرات الجارية لمؤتمر أصدقاء اليمن، والدور الخليجي المهم لدعم اليمن في مواجهة مختلف التحديات التنموية والأمنية». (صنعاء ـ ا ف ب، رويترز، أ ب، د ب أ، يو بي آي)
آخر الأخبار
اليمن: قتلى في تظاهرات للمعارضة و الحراك
12-03-2010