الطوارئ الطبية تضع خططاً لمواجهة الكوارث والحالات الطارئة نفذت المرحلة الثانية من تمارين مواجهة الكوارث بالتعاون مع الصحة

عقدت «الطوارئ الطبية» ووزارة الصحة اجتماعاً لوضع خطط تحسباً لأي طارئ والتأكد من الاستعدادات الخاصة بالطوارئ الطبية.

نفذت إدارة الطوارئ الطبية بالتنسيق مع المستشفيات الحكومية العامة وبإشراف الوكيل المساعد للشؤون الفنية الدكتور خالد السهلاوي ومدير إدارة الطوارئ الطبية الدكتور فيصل الغانم المرحلة الثانية من التمارين الخاصة بمواجهة الكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ على مستوى جميع مستشفيات وزارة الصحة.

وعقد اجتماع بإدارة الطوارئ الطبية بمنطقة صبحان يوم الأربعاء الموافق 6/10/2009 م للتشاور والاتفاق على الية العمل بالتمارين للمرحلة الثانية بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، وتعتبر المرحلة الأولى هي عبارة عن عملية إخلاء لكل مستشفيات الكويت كل على حدا ومعرفة احتياج كل مستشفى لعمل الإخلاء والتأكد من نجاح ذلك والحرص عليه.

المرحلة الثانية

وفي المرحلة الثانية تحدث رئيس شعبة متابعة خطط الطوارئ يوسف الكندري وأوضح ان هذا الاجتماع للتشاور والاتفاق على الإلية المثلى لتنفيذ هذه التمارين وسيتم دراسة سلبيات المرحلة الأولى واتخاذ القرار المناسب لبدء المرحلة الثانية وأهداف ادرة الطوارئ الطبية من هذه الحوادث الوهمية هي تقييم خطة الطوارئ وكذلك تقييم الاتصال بين مسئولي الطوارئ الطبية بالموقع والتأكد من العمل مع خدمات الطوارئ الأخرى بالحادث وقياس سرعة الاستجابة لمسئولين الخفارة والفريق الطبي، وتقييم كفاءة فنيي الطوارئ الطبية وسرعة كفاءة وحدات الإمداد للموقع والعنصرالمهم هو استلام البلاغ والحصول على اكبر قدر من المعلومات، مما يساعد على معرفة الحدث وماهي احتياجات الموقع والتعرف على الإخفاقات التي قد تحدث بالحادث ووضع أفضل الحلول لها وتم الاتفاق مع المجتمعين على ان يكون بكل مستشفى غرفة طوارئ لإدارة الحدث وتكون متصلة بشكل مباشر مع قسم العمليات بإدارة الطوارئ الطبية لكي يتم التنسيق بشكل أفضل من السابق كما تم الاتفاق على الوقت و المكان لأول عملية إخلاء والوقت المقترح سيكون ان شاء الله بتاريخ 10/11/2009 م في مستشفى مبارك الكبير ويتم إخلاء المرضى الى مستشفى العدان والأميري، وسيكون التمرين الأخر بتاريخ 8/12/2009 م بمستشفى الجهراء ويتم إخلاء المرضى الى مستشفى الفروانية والصباح.

وفي الختام شكر الكندري كل المشاركين واثنى الى روح التعاون وروح الفريق الواحد، كما تمنى تعاون الجمهور لإنجاح هذه التمارين التي تصب في مصلحتهم بالدرجة الأولى ولتقييم عمل الادارة ووضع أفضل الخطط للمصلحة العامة.