أعرب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني إبراهيم دبدوب عن عدم قناعته "أبداً بنماذج الأعمال التي تتبعها الشركات الاستثمارية في الكويت ودبي، ولهذا السبب لم نقرضها، وتمكنا من الحفاظ على نتائج أرباح سليمة".

Ad

وكشف دبدوب أن "إجمالي ما تم أخذه من مخصصات حتى الآن 300 مليون دينار، من ضمنها مخصصات عامة ومخصصات طوعية، بسبب تداعيات الأزمة"، مضيفاً: "أخذنا في الربع الأول مخصصات حسب ما يتطلبه (المركزي)، ولم نأخذ أي مخصصات إضافية، وخلال العام الحالي لن نأخذ مخصصات تطوعية".

ولفت إلى أن محفظة قروض البنك شهدت استقراراً، ولم تنمُ في الربع الأول، وهي لاتزال عند ثمانية مليارات دينار، وقد "ركزنا في الربع الأول على إدارة كلفة التمويل، لأن الطلب على القروض لايزال محدوداً".

وعن عمليات البنك في الأسواق خارج الكويت، قال دبدوب "نستهدف زيادة العائد من عمليات البنك في الخارج إلى 50 في المئة في 2015، وكذلك التوسع في عملياتنا في تركيا من خلال ما نملكه من حصة في بنك صغير".

وأضاف: "نتوقع الوصول إلى 100 مليون دولار صافي ربح من عملياتنا في مصر"، مشيراً إلى أن "عمليات البنك في قطر ممتازة، كما حصل البنك على موافقة لتأسيس بنك في سورية"، مؤكداً أن بنك بوبيان سيبقى مستقلاً تحت إدارة "الكويت الوطني"، لأن المصرفية الإسلامية تختلف عن المصرفية التقليدية.

وقال: "سنزيد حصتنا في بنك بوبيان عبر الشراء من السوق حتى 60 في المئة، بل وأكثر من 60 في المئة، إذا سمح لنا بذلك المصرف المركزي".

في السياق نفسه، أكد دبدوب أن بنك الكويت الوطني يعمل وفق استراتيجية تضمن له خلق كيان إقليمي متكامل يحقق أهداف التوسع التي يسعى إلى تحقيقها.