بعد ختام اجتماعات قمة مجموعة الدول الثماني الكبرى في العالم، انضمّ إلى ممثليها مساء أمس، زعماء الدول ذات الاقتصادات الناشئة لعقد قمة مجموعة الـ20 في مدينة تورونتو الكندية، لبحث موضوعين شائكين، وهما ضبط قطاع المال وفرض رسوم عليه.وكان زعماء مجموعة الثماني الصناعية الكبرى دانوا في البيان الختامي لاجتماعهم في منطقة هانتسفيل الكندية، الإغراق المزعوم من جانب كوريا الشمالية لسفينة حربية كورية جنوبية، كما دعوا إيران إلى القيام بالمزيد في مجال احترام حقوق الإنسان، ورسموا استراتيجية خروج من أفغانستان تمتد إلى خمس سنوات. واعتبر قادة مجموعة الثماني أن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة "لا يمكن أن يستمر" بشكله الحالي و"يجب أن يتغير" لإتاحة إيصال المزيد من المساعدات إلى سكانه الفلسطينيين.وأعرب القادة عن "أسفهم الشديد لخسارة الأرواح والإصابات خلال الاحداث التي وقعت في 31 مايو أمام سواحل غزة" في الهجوم الإسرائيلي على أسطول المساعدات الدولية الذي كان متجهاً إلى غزة وقُتل خلاله تسعة مدنيين أتراك.لكنهم أشادوا بقرار الحكومة الإسرائيلية تشكيل لجنة عامة مستقلة للتحقيق في هذا الهجوم بمشاركة دولية.وحذر قادة الدول الثماني الأغنى في العالم من أن الانتعاش الاقتصادي الشامل لايزال "هشاً" وأن الأزمة الاقتصادية "عاقت" بعض أهداف الألفية للتنمية.وجاء في بيان القادة: "إن قمتنا السنوية تعقد في حين يشهد العالم بداية تحسن اقتصادي هش بعد أن تحمّل الأزمة الاقتصادية الأخطر منذ أجيال". وأضافوا: "في ما يتعلق بالتنمية، فإن عقداً من التعهدات الملموسة والجهود المشتركة مع شركائنا أتاح تسجيل تقدم كبير على طريق أهداف الألفية للتنمية".وتابع البيان: "لكن ينبغي على الدول المتقدمة والدول النامية كذلك أن تقوم بالمزيد. وبالفعل، فإن الازمة عاقت الخطوات التي سُجِّلت بشأن بعض الأهداف لعام 2015". وأضاف: "إن تجديد التعهدات ضروري من هذا الجانب وذاك".(أوتاوا - أ ف ب، يو بي آي، رويترز، أ ب)
آخر الأخبار
مجموعة الـ 8 تدين «حصار غزّة» وبيونغ يانغ وتدعو طهران إلى احترام حقوق الإنسان
27-06-2010