أعلن النائب محمد هايف المطيري تريثه في تقديم طلب عقد جلسة خاصة لمناقشة الهاجس الأمني، رغم اكتمال العدد اللازم لتقديم الطلب. وقال هايف في تصريح للصحافيين: "ان التطورات الاخيرة في قضية شبكة التجسس التي تعمل لصالح الحرس الثوري الايراني، دعتنا الى التريث قليلا، خصوصا ان التحقيقات اشارت الى تشعب الشبكة، واكتشاف وجودها في غالبية الدول الخليجية". وبين هايف: "أن هناك اجتماعات على مستوى قياديي دول الخليج العربي تتابع التطورات الاخيرة لشبكة التجسس، ولابد أن تتخذ دول الخليج موقفا موحدا حازما تجاه الممارسات الايرانية، علما بأن هذه الحادثة ليست الأولى، فهناك حوادث مماثلة قام بها الحرس الثوري أو غيره في فترات سابقة". وذكر هايف "ان مثل هذه الممارسات لا تدلل على حسن الجوار بين ايران والدول الخليجية التي دعمت موقفها دوليا على خلفية ملف المفاعل النووي". ودعا هايف الدول الخليجية الى اعادة حساباتها مع ايران، حتى تضع حدا لمثل هذه الممارسات، مطالبا الحكومة الكويتية بكشف هوية شبكة التجسس والداعمين لها داخليا وخارجيا. وجدد هايف مطالبته بطرد السفير الايراني، لا سيما ان قياديي وزارة الدفاع أكدوا حادثة التجسس.
برلمانيات
هايف: رأينا التريث في طلب جلسة خاصة للوضع الأمني رغم اكتمال العدد
04-05-2010