ردت وزارة الصحة على ما نشر في الصفحة، بشأن الإجراءات القاسية والمهينة التي يمر بها المقيمون المضطرون إلى استخراج شهادة للياقة الصحية، وفي ما يلي الرد:

Ad

السيد/ رئيس تحرير صحيفة الجريدة   المحترم

تحية طيبة وبعد،

الموضوع: رد الوزارة على ما نشر في صحيفتكم الغراء بالعدد 808 بتاريخ 17/12/2009 تحت عنوان "مكافحة الأمراض ومختبر الفيروسات يثيران الهموم ويزيدان أوجاع وعذاب المقيمين". تهديكم إدارة العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة أطيب تحياتها وتمنياتها لكم بالتوفيق، ونود إفادتكم بأنه قد جاءنا الرد التالي من رئيس قسم مختبرات الصحة العامة د. سهام المفتي:

بالاطلاع على الموضوع فإننا نفيدكم علما بأن الصورة المنشورة بالجريدة والمرفقة بالكتاب ليست لوحدة الفيروسات، وإنما لحمامات الرجال الخاصة بعمال الأغذية في المبنى المخصص لهم بقسم مختبرات الصحة العامة، بجانب مستشفى الأميري، والذي يحتوي على وحدتي الميكروبيولوجي وكيمياء الأغذية،

ويوجد بها عدد 6 حمامات خاصة بالرجال مجددة حديثا، ويتم فحص العمال متداولي الأغذية في هذا المكان، حيث تؤخذ منهم عينة البراز، وليس عينة الدم، ويتم فحصها بوحدة الميكروبيولوجي، ويتم جمع العينات حتى الساعة 12 ونصف ظهرا، وما يعادل 350 ـ 400 عينة يومياً، وهذا ما تم الاتفاق عليه مع وحدة متداولي الأغذية، وبعد ظهور النتيجة ترسل إلى وحدة متداولي الأغذية لإكمال الاجراءات، كما أن الموظفين الموجودين في وحدة الميكروبيولوجي متعاونون مع المراجعين، ويحاولون بشتى الطرق التعاون معهم في تسهيل الاجراءات لهم، علما بأن الفنيين والإداريين ليست لهم علاقة بهؤلاء المراجعين، ما عدا العاملين الموجودين في الاستقبال الخاص بهم.

أما عينات الدم فيتم سحبها في وحدة متداولي الأغذية ومكانها (شرق)، وترسل الى وحدة الفيروسات- قسم مختبرات الصحة العامة (بالشعب)، في نهاية اليوم بواسطة المراسل الخاص بهم، ويتم عمل الاختبارات اللازمة وترسل النتائج الى إدارة الصحة العامة لاتخاذ اللازم.

لذا نود أن نشير إلى أن متداولي الاغذية يتم سحب عينة الدم في وحدة متداولي الاغذية في شرق، ويتم جمع عينات البراز لهم في قسم مختبرات الصحة العامة- بجانب مستشفى الاميري، ويتم ذلك منذ سنوات عديدة دون اي مشاكل او شكاوى من احد.

ملحوظة: إن سبب جمع عينات البراز في قسم مختبرات الصحة العامة هو التأكد من أن عينة البراز تخص الشخص المتقدم للفحص، إذ إنه يمكن نقل امراض خطيرة عن طريق الطعام.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.

مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام

 المحرر:

تقول الدكتورة: "ويتم ذلك منذ سنوات عديدة دون اي مشاكل او شكاوى من احد"، من الذي تريدينه ان يشتكي، العامل المصري الذي بالكاد يجد وقتا لإجراء الفحص، ويعتقد ان المرور في الدوار للكويتي!

أم الفلبيني الذي تصيح الموظفة في "شرق" في وجهه لأن مزاجها في هذا اليوم "مش ولابد"، أو تريد د. المفتي من الطباخ الهندي الذي يتعرض لكل أنواع "الزف" منذ دخوله "شرق"، أن يذهب الى المسؤول شاكيا من سوء المعاملة! أما الحمامات المجددة فليت سهام تترك مكتبها المريح، وتدخل مع مجموعة من موظفيها هذه الحمامات لترى المستنقعات والرائحة!

وتكمل جولتها، وترى "الشبرة" المهترئة التي يتم فيها تسلم العينات، مع العلم أن صاحب العينة يدخل دورة المياه، ويخرج منها من دون رقيب، فكيف تتأكدون؟