وقَّع وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية د. فاضل صفر 3 عقود إنشائية جديدة، تخص كلا من مجلس الوزراء، ووزارة المواصلات، إضافة إلى ديوان الخدمة المدنية.

كشف وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية د. فاضل صفر أن عدد المشاريع الإنشائية التي تنفذها الوزارة 105 مشاريع، بقيمة إجمالية بلغت مليارين و700 مليار دينار، موضحاً أن من بين هذه المشاريع 30 مشروعاً نُفذت، يضاف إليها ثلاثة مشاريع تم توقيعها حالياً، وهي عقد إنشاء وإنجاز وصيانة مقر لجنة شؤون المرأة التابع لمجلس الوزراء، بقيمة إجمالية بلغت مليوني دينار كويتي، ومدته 540 يوماً، والعقد الثاني هو مشروع استكمال أعمال وإنشاء وصيانة مبنى البريد والبرق والهاتف في جنوب الصباحية التابع لوزارة المواصلات، وتبلغ قيمته حوالي ثلاثة ملايين دينار كويتي، ومدته 540 يوماً، في حين أن العقد الثالث هو مشروع إنشاء وإنجاز وصيانة مبنى المقر الدائم لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة، وتبلغ قيمته عشرة ملايين دينار كويتي، ومدته 730 يوماً.

Ad

وأضاف د.صفر في مؤتمر صحافي عقده أمس عقب توقيع العقود الثلاثة، أن قاعة التشريفات في مطار الكويت أصبحت جاهزة لاستقبال ضيوف مؤتمر القمة الذي سيعقد في الكويت بديسمبر المقبل، لافتاً إلى أن قراراً وزارياً سيصدر قريباً للبدء في بناء جسر جابر، مؤكداً أن مظاريف هذا المشروع سيتم فتحها يوم 12 يوليو الجاري لترسية المناقصة، متمنياً عدم وجود أي عراقيل تؤجل إنجاز هذا المشروع الحيوي.

ونوه الوزير صفر بأن وجود عدد من المشاريع الخاصة بخمسة تقاطعات بين العاصمة ومنطقة الفحيحيل سوف يؤدي إلى حدوث اختناقات مرورية.

وعن الأوامر التغييرية التي تطلبها بعض الوزارات على المشاريع وتعمل بالتالي على تأجيل تنفيذ المشاريع، قال الوزير صفر إن الأوامر التغييرية قد تصل إلى ستة أوامر في المشروع الواحد، ما حدا بالوزارة إلى العمل على تقليص هذه الأوامر وتقليص الدورة المستندية، بهدف الإسراع في إنجاز وتسليم المشاريع.

من جانبه، قال الوكيل المساعد لقطاع المشاريع الإنشائية حسام الطاحوس إن الوزارة تهدف إلى إنجاز 8 مستشفيات لوزارة الصحة بقيمة مليار و200 مليون دينار كويتي، هي: مستشفى الجهراء للولادة، ومستشفى الأميري، والعدان، و5 مستشفيات في منطقة الصباح الصحية منها العلاج الطبيعي، والأطفال والرازي، موضحاً أن أغلب هذه المستشفيات تم توقيع عقودها، ومن المتوقع تسليمها عام 2015 و2016، ليصل عدد الأسرة إلى 5 آلاف سريرجديد مضافة إلى عدد الأسرة الحالية في المستشفيات الحكومية، وهو العدد المناسب لعدد السكان.