استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان أمس، بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين والوفد المرافق له، وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد .

وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية التي عكست عمق العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل دعم أطر التعاون الثنائي، بما يخدم مصالحهما المشتركة.

Ad

حضر المقابلة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد ورئيس بعثة الشرف المرافقة المستشار بالديوان الأميري الشيخ أحمد الحمود وكبار المسؤولين في الدولة.

وأقام سمو الأمير مأدبة غداء على شرف الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة والوفد الرسمي المرافق.

إلى ذلك، أكد الأمير خليفة بن سلمان، في بيان عقب وصوله إلى الكويت أمس، أن "العلاقات البحرينية - الكويتية كانت وستظل عنواناً مضيئاً لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الإخوة والأشقاء، ونموذجاً للتعاون الأمثل من أجل تحقيق تطلعات وأماني شعبينا الشقيقين اللذين يجمعهما تاريخ واحد، ومصير مشترك، ووشائج قربى ومصاهرة، أرسى قواعدها الآباء والأجداد، ويحافظ عليها الأبناء والأحفاد".

وقال إن "زيارتنا للكويت امتداد لجسر التواصل بين البلدين الشقيقين، وللنهج الذي كرسناه للتشاور حول كل ما يدعم العلاقات الثنائية، ويرتقي بمجالات التعاون بين بلدينا".

وأضاف أن الزيارة تعد ترجمة حقيقية للعلاقات الوثيقة والمتجذرة التي تربط بين البلدين، في ظل التوجيهات الكريمة للملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه سمو الشيخ صباح الأحمد.

وتابع: "إننا نزور الكويت اليوم ونحن نحمل معنا رسالة تحية ومحبة من مملكة البحرين، ملكاً وحكومة وشعباً، ونتطلع إلى أن تثمر هذه الزيارة، وما سيتخللها من مباحثات، نتائج تدفع مسيرة العلاقات المتميزة بين البلدين، وتدعم حلقات التكامل والتنسيق بينهما في جميع المجالات السياسية والاقتصادية، وإننا نجد في هذه المناسبة فرصة لنعبر فيها عن تقديرنا للعناية التي يخص بها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد العلاقات البحرينية - الكويتية".