أكدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود أمس، الدور الذي يقوم به المكتب الثقافي الكويتي في القاهرة إزاء المسيرة التعليمية والثقافية في دولة الكويت.وأشادت الحمود في تصريح لـ«كونا» إثر زيارتها للمكتب الثقافي بسفارة دولة الكويت لدى القاهرة بالجهود التي يبذلها القائمون على المكتب لخدمة أبنائنا الطلبة، وتذليل أي عقبات قد يتعرضون لها خلال مسيرتهم التعليمية. وشددت الوزيرة الحمود على أهمية جودة التعليم ومخرجاته لتتناسب مع احتياجات سوق العمل، خصوصاً في ظل التحديات الراهنة التي تتطلب التسلح بالعلم والتكنولوجيا التي يحتاج إليها سوق العمل بدولة الكويت للاستمرار في عملية التنمية.وقالت إنها بحثت خلال زيارتها مع المسؤولين والقائمين بالمكتب جملة من القضايا والموضوعات، التي تتعلق بسير عمل المكتب الثقافي وأهم القضايا التي تتطلب مناقشتها وبحثها مع مسؤولي التعليم العالي في وزارة التعليم العالي المصرية.وأشادت بمستوى التعليم والجامعات المصرية، مستذكرة في الوقت ذاته الدور الذي لعبته مصر في بداية المسيرة التعليمية بدولة الكويت، معربة عن تطلعها إلى مزيد من التعاون مع المسؤولين في وزارة التعليم العالي والجامعات المصرية، بما يصب في بوتقة تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين.من جانبه، رحب رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت لدى القاهرة د. عوض العنزي بالزيارة التي تقوم بها الوزيرة الحمود، والتي ستنعكس إيجاباً على دور المكتب الثقافي ومهامه ليتمكن من أداء دوره بشكل أفضل.وأكد أن من شأن زيارة الوزيرة الحمود تعزيز وتوطيد العلاقات الثقافية والتعليمية التي تجمع دولة الكويت بجمهورية مصر العربية، مضيفاً أن المكتب الثقافي يُعد بوابة ثقافية وتعليمية لدولة الكويت في مصر.وشدد على أن المكتب لن يألو جهداً في سبيل خدمة الطلبة الكويتيين الدارسين في مختلف الجامعات والمعاهد المصرية، ويسعى دائماً إلى تذليل أي عقبات قد تواجه الطلبة الكويتيين في مصر، إلى جانب تقديم كل النصائح والإرشادات التي تنير مسيرتهم التعليمية.
محليات
الحمود: أهمية جودة التعليم لتتناسب مع سوق العمل
07-05-2010