وقّع سفير الجمهورية الفرنسية في الكويت جان رينيه جيان ممثلا وكالة التعليم الفرنسي في الخارج، مع مالكة مدرسة الكويت الفرنسية منى الخالد اتفاقية تعاون تتيح للمدرسة أن تكون ضمن شبكة المدارس الفرنسية في الخارج والتي يصل عددها الى 461 مدرسة، معترَفاً بها أكاديميا من قبل وزارة التربية الفرنسية. وأشارت الخالد في تصريح صحافي عقب توقيع الاتفاقية مساء أمس الأول، الى أن هذه الاتفاقية تمثل اعترافا رسميا بالمدرسة يتضمن احترام مبادئ نظام التعليم الفرنسي وتطبيق البرامج التعليمية، مؤكدة أن هذه الاتفاقية ستكون نافذة المفعول اعتبارا من الأول من سبتمبر المقبل.

وأوضحت أن الاعتراف "يمنح المدرسة وأساتذتها الفرصة للاستفادة من الدورات التدريبية وعقد اجتماعات استشارية دورية، والتقييم والتفتيش التربوي، وتأهيل الطلاب وتحضيرهم لامتحانات شهادة البروفيه والبكالوريا، ودخولهم الى الجامعات والمدارس العلمية الفرنسية، وإعطائهم الفرصة للالتحاق بأي جامعة أوروبية أو أميركية مع إمكان حصول المستحقين منهم  على منح دراسية، إلى جانب أنه يضمن للأهالي مهما كانت جنسياتهم تسجيل أبنائهم خلال السنة الدراسية في مدرسة أخرى في الخارج أو في فرنسا.

Ad

وبينت الخالد أن الاتفاقية الجديدة هي البديل للاتفاقية الموقعة سابقاً بين المدرسة والوكالة في 29 أبريل 2002.