بين عمليات الشراء الانتقائي جدا وعمليات جني الأرباح المحدودة سار مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بشكل أفقي وبمجال عرضي ضيق لم يتجاوز 32 نقطة، مما يشير إلى ترقب مستقبل الصفقة الجامبو، وإعلانات نتائج الشركات التي بقي أغلبها طي الكتمان حتى بعد مرور أكثر من 50 يوما على إغلاق الدفاتر للسنة الماضية.

Ad

استهل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية جلساته الاسبوعية على اللون الاخضر، بعد ان اضاف 22.4 نقطة خلال تداولات الدقائق الاخيرة من جلسة امس، ليبلغ مستوى 7418.9 نقطة، واقفل المؤشر الوزني عند اعلى نقطة له هذا العام بعد ان ربح نقطتين تقريبا ليقفل عند مستوى 426.57 نقطة.

وتراجعت السيولة وكمية الاسهم المتداولة بنسب واضحة امس وصلت الى 81 في المئة للقيمة و8 في المئة لكمية الاسهم المتداولة، حيث بلغت قيمة تداولات امس 90 مليون دينار فقط، بينما كانت كمية الاسهم 596 مليون سهم نفذت صفقاتها من خلال 8803 صفقات، وكان معدل قيمة الصفقة الواحدة 152 فلسا، وهو معدل متوسط للصفقة الواحدة، ولكنه يبقى اعلى من معدلها خلال تداولات الاسبوع الماضي.

تداولات متوازنة

بين عمليات الشراء الانتقائي جدا وعمليات جني الارباح المحدودة سار مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية بشكل افقي وبمجال عرضي ضيق لم يتجاوز 32 نقطة، وهو ما يشير الى ترقب مستقبل الصفقة الجامبو واعلانات نتائج الشركات التي بقي اغلبها طي الكتمان حتى بعد مرور اكثر من 50 يوما على اغلاق الدفاتر للسنة الماضية. وفي ظل تباين اداء المؤشرات الاقتصادية العالمية وميل معظمها الى الايجابية يبقى تأثير العوامل الخارجية محدودا، ويوجد بالسوق المحلي من عوامل ايجابية ما يكفي للتأثير من خلالها على حركة التداولات اليومية والاسبوعية التي انهت 15 جلسة من شهر فبراير جلها خضراء، ولم يتراجع المؤشر خلالها سوى جلستين فقط.

ونمت امس تداولات كتلتي المدينة والمشاريع التي سوف تعلن ارباحها خلال هذا الاسبوع، كذلك تركزت عمليات شرائية على اسهم الاسمنت، وحقق بعضها ارتفاعات بالحد الاعلى، واستمرت اسهم شركات النقل اللوجستي الرابطة ومبرد في تحقيق ارتفاعات على خلفية انتهاء عقد من عقود اجيليتي، وامكان دخول مثل هذه الشركات خلال هذه الفترة في بعض العقود التي كانت اجيليتي تستحوذ على معظمها.

ووسط اخبار ايجابية خاصة بصفقة زين بقي سهم زين يستحوذ على اعلى قيمة تداول بين الشركات المدرجة، وسط تراجع تداولات بقية الاسهم القيادية خصوصا قطاع البنوك، وبعد تداولات بقيم عالية خلال الاسبوعين الاولين من هذا الشهر وبعد اعلان نتائج البنوك الكبرى خلال بداية هذا الشهر.

ووسط هذه المعطيات وبعد ارتفاعات متواصلة تماسك المؤشر امس حتى قبل الوصول الى دقائقه الاخيرة، وكان مرتفعا بحوالي 8 نقاط استطاع ان يضاعفها الى مستوى 22.4 نقطة، ليقفل بالقرب من اعلى قمة بلغها هذا العام.

أداء القطاعات

ارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات بين القطاعات الثمانية، واستقر قطاع، بينما تراجع قطاعان امس، وتصدر الرابحين قطاع الاستثمار بإضافته نسبة 0.73 في المئة، وحل ثانيا قطاع الصناعة بارتفاع بنسبة 0.67 في المئة، وبارتفاع مقارب سجل قطاع غير الكويتي 0.65 في المئة، بينما استقر قطاعا الخدمات والبنوك بمكاسب محدودة لم تتجاوز ربع النقطة المئوية.

وعلى صعيد الخاسرين امس جاء قطاع الاغذية بالتراجع الاكبر وبنسبة 1 في المئة تقريبا، بينما استقر مؤشر قطاع العقارات على خسارة عشري النقطة، وبقي قطاع التأمين دون تغير ودون اي تداولات.

لقطات من شاشة التداول

• سجلت طلبات شراء جيدة وادنى قليلا من عروض البيع على مستوى الاسهم القيادية، بينما كانت غلبة عروض البيع واضحة على مستوى الاسهم الصغرى.

• افتتح السوق على ارتفاع محدود بأربع نقاط، كذلك سجل "الوزني" اكثر من نقطة كمكاسب خلال الدقيقة الاولى التي بلغت قيمة تداولاتها حوالي 4 ملايين دينار.

• ارتفعت مؤشرات قطاعات الخدمات والاستثمار وغير الكويتي خلال الدقائق الاولى، بينما تراجعت مؤشرات بقية القطاعات العاملة مبكرا.

• سجل سهما الرابطة ولوجستيك افضل التداولات بين الاسهم الخمسة الافضل من حيث الارتفاع، مستمرين في تحقيق اكبر المكاسب منذ بداية العام على مستوى السوق اجمالا.

• تراجعت اسهم الدانة منازل وكميفك بتداولات مرتفعة، قياسا على تداولات الاسهم الخمسة الاكثر انخفاضا.

• تراجع سهمان بين الاسهم الخمسة الافضل نشاطا، بينما ارتفعت اسعار ثلاثة اسهم، وهو ما يشير الى عمليات شراء تخللت الجلسة.

• تداول امس 146 سهما، ارتفعت اسعار 59 سهما وتراجع 36 سهما، بينما بقي 51 سهما دون تغير.

• ارتفعت اسعار 9 اسهم بالحد الاعلى، بينما تراجعت اسعار 3 اسهم بالحد الادنى.