حرائق متعددة في أنحاء البلاد... رغم تنبيهات الإطفاء أصابت إطفائيَين وكادت تودي بحياة طفل في التاسعة

كاد أحد الحرائق يودي بحياة طفل في التاسعة من عمره، بينما أصيب إطفائيان في آخر، رغم ما تقوم به الإدارة العامة للإطفاء من مجهودات للتصدي لمثل تلك الحوادث.

مع بداية موسم الصيف وزيادة معدل الحرارة، بدأت الحرائق تزداد بشكل ملحوظ فلا يكاد يمر يوم دون وقوع مثل هذه الحوادث التي تقع بين الحين والاخر مخلفة الكثير من الاضرار المالية والبشرية، وهو ما تبذل الادارة العامة للاطفاء جهودا مضنية لحث المواطنين والمقيمين في سبيل مواجهته بالتقيد بالإجراءات التي رسمتها.

فقد وقع مساء امس عدد من الحرائق جعل الادارة العامة للاطفاء تجدد مطالبها للجميع بالتزام الحيطة التي طالما نادت بها عبر النشرات والصحف، وكان الحادث الأول في النعيم والثاني في بناية مهجورة بالفروانية ومن ثم في مختبرات التطبيقي وأخيرا في منزل بالنزهة.

إنقاذ طفل من الموت في حريق بالعيون

ورد بلاغ الى غرفة العمليات يفيد بوقوع حريق في منزل بمنطقة العيون مساء امس الاول كاد يودي بحياة طفل كويتي يبلغ من العمر 9 سنوات، وكانت دوريات الامن وسيارات الاطفاء والاسعاف هرعت الى موقع الحريق، وتمكن أحد العناصر الاطفائية من الدخول الى عمق النيران وإخراج الطفل الذي توقف قلبه عن النبض ومن ثم سلمه الى المسعفين خالد أحمد ومروان سليم لعمل اللازم، وحاول المسعفان إنعاش قلبه، وبعد عدة محاولات تمكنا من إعادة النبض إليه، ونقل على وجه السرعة الى مستشفى الجهراء لتلقي العلاج حيث أدخل العناية الفائقة، وسجلت قضية جار التحقيق فيها.

... وفي بناية بالفروانية

اندلع حريق للمرة الثانية في سرداب ببناية مهجورة في منطقة الفروانية في وقت متأخر من مساء امس الاول، بدأ في البناية التي كانت خالية من السكان، وشاهده حارس العمارة فاتصل بغرفة العمليات فاتجه رجال الامن ومركز إطفاء الفروانية بقيادة الملازم اول خالد كنعان والملازم عبدالله الماص إلى موقع البلاغ، واستخدم رجال الاطفاء المرواح لشفط الدخان الذي كان كثيفا بدرجة عالية، ثم تمكنوا من السيطرة على الحريق ومنعه من الانتشار، وسجلت قضية جار التحقيق فيها لمعرفة سبب نشوبه.

النيران تلتهم مختبرين في «التطبيقي»

شب حريق في مختبرين بمنبى المعهد التطبيقي المهني في منطقة شرق مساء امس الاول، وأتلفهما بالكامل، ووقع الحريق في وقت لم يوجد أحد فيه بالمختبر وأتلف كل محتوياته بعد أن انتشر بسرعة عالية.

وأرجع مصدر إطفائي سرعة الحريق إلى كثرة الطاولات والكراسي التي كانت موجوده في المختبرين، وكان حارس المبنى شاهد ألسنة اللهب تخرج من إحدى نوافذ المبنى، فاتصل بغرفة العمليات، وجاء رجال الامن ومركز الهلالي، وبدأ الاطفائيون في التعامل مع النيران حتى سيطروا على الحريق، وسجلت قضية.

إصابة إطفائيين في حريق بالنزهة

وقع حريق في أحد منازل منطقة النزهة مساء امس الاول، أدى إلى إصابة إطفائيين من جراء محاولتهما التصدي للنيران، بدأ الحريق في الطابق العلوي من المنزل بعد أن تركت الخادمة أحد الأجهزة الكهربائية الحرارية يعمل ونزلت الى الطابق السفلي بعد مناداة ربة المنزل لها، وبعد فترة شمت رائحة الحريق تعم أرجاء المنزل فتوجهت إلى الطابق العلوي لتشاهد ألسنة اللهب تندفع من الغرفة، فاتصلت بسرعة بغرفة العمليات التي أرسلت رجال الامن ومركز إطفاء الشهداء، وباشر رجاله إخماد النيران وتمكنوا من السيطرة على الحريق بعد أن أصيب عنصران من الاطفائيين ونقلا الى مستشفى الاميري لتلقي العلاج، وسجلت قضية.