استضاف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول أمس الرئيس السوري بشار الأسد وأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

وأجرى الزعماء الثلاثة محادثات تطرقت إلى الملفات الساخنة في المنطقة، ومن ضمنها الملف الإيراني، وذلك تزامناً مع وصول رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إلى إسطنبول.

Ad

وجاءت زيارة أمير قطر إلى إسطنبول أمس، بعد يوم واحد من وصول الأسد الذي أجرى محادثات مع نظيره التركي عبدالله غول تطرقت إلى عمليةِ السلام في المنطقة، وأزمةِ الملف النووي الإيراني، والأوضاعِ في العراق في أعقاب الانتخابات. وعبّر الطرفان خلالها عن تطابق وجهات النظر حيال هذه الملفات.

وأجرى الشيخ حمد الذي رافقه رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم اجتماعاً مغلقاً مع أردوغان قبل لقاء الأسد، والتقى بعد ذلك الرئيس التركي.

أما لاريجاني، فاستهل أمس زيارة تستغرق ثلاثة أيام بلقاء غول دون أن يصدر أي تعليق عقب الاجتماع، بحسب ما أشارت "وكالة أنباء الأناضول".

وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أعلن يوم الجمعة الماضي أنه اقترح خلال زيارته الشهر الماضي لإيران عقد اجتماع في تركيا بين كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي سعيد جليلي ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون كممثلة عن "مجموعة 5+1" (الصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا والولايات المتحدة، وألمانيا).

وقال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي بعد لقائه نظيره التركي في اليوم نفسه إن "إيران وافقت على هذه الفكرة. وإذا تم الاتفاق على موعد، فإن هذا الاجتماع قد يعقد قريباً".

(أنقرة، إسطنبول ـ أ ف ب، أ ب، رويترز، د ب أ، كونا، يو بي آي)