في وقت أكدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود عدم تأجيل الدراسة للمراحل التعليمية الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، قالت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي أن الوزارة "ألغت الطابور الصباحي خوفاً من انتشار الوباء كما تم تعديل آلية المقاصف المدرسية بحيث يتم توزيع المأكولات على الطلبة في الفصول إضافة إلى تخصيص أكثر من "فرصة" خلال الدوام المدرسي لتقليل التجمعات"، مبينة أن التربية "تدرس وضع لائحة خاصة للطلبة المتغيبين بسبب المرض بالتعاون مع وزارة الصحة".

وعن الخطط الدراسية، ذكرت الوزيرة الحمود أنها مترابطة بعضها مع بعض "ولا يمكن اختزال أي مرحلة منها"، مشيرة إلى ارتباط الكويت بمواعيد بدء الدراسة عالمياً وإقليمياً.

Ad

وبينت الحمود عقب اجتماع لجنة الاستعداد للعام الدراسي أن وزارة الصحة "تعكف على توفير البيئة الصحية المدرسية المناسبة وستتخذ احتياطات إضافية لحماية الحالات الخاصة في المدارس كالمعاقين وصغار السن والطلبة الذين يعانون سمنة مفرطة أو أمراضاً مزمنة".

وعلى صعيد متصل، كشفت مصادر قيادية في وزارة التربية لـ"الجريدة" أن "خيارات الوزارة لتعويض فترة تأجيل الدراسة لتلاميذ الرياض وطلبة التربية الخاصة التي تمتد إلى قرابة الشهرين لن تخرج عن زيادة ساعات الدراسة، أو إلغاء عطلة نصف العام الدراسي، أو مد العام الدراسي أو اختصار المناهج"، مبينة أن "الخيار الأخير هو الأنسب نظراً إلى وجود تشابه كبير في عدد من الدروس لا سيما في رياض الاطفال".

وأوضحت المصادر أن "مجلس وكلاء التربية سيبحث ابتداء من الأسبوع المقبل الخيارات المتاحة لتعوض طلبة المرحلتين على أن ترفع وزيرة التربية تقريراً نهائياً في هذا الشأن إلى مجلس الوزراء لاعتماده قبل انتهاء شهر رمضان".