أكد مدير جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية الدكتور خليل أبل أن «الجائزة اعتمدت معايير محددة في آلية التحكيم تتسم بالموضوعية والدقة العلمية والشمولية، بما يضمن تحقيق أكبر قدر من العدالة»، موضحاً أنه «بدأت عملية التقييم بفرز المشاركات (عن طريق تطبيق الشروط العامة للجائزة، والتأكد من مطابقتها المجال والمحور المناسبين)، واستبعاد المشاركات اللاتي لا ترقين للمنافسة على الجائزة، ثم تصفية واختيار أفضلهن وفقاً للمعايير العامة للتقييم، بعدها تم رصد الدرجات وفقاً للأوزان المعتمدة لكل معيار، وانتهاءً بمراجعة نتائج التقييم واعتمادها».

وأضاف أبل في المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح أمس بمبنى وكالة الأنباء الكويتية (كونا) لإعلان أسماء الفائزين لعام 2009، أنه «شارك في تحكيم وتقييم جائزة دولة الكويت، وجائزة الوطن العربي (96) مقيماً مختصاً وزعوا على 10 فرق للتأهيل و13 فريقاً للتقييم، مثّلوا عدداً من المؤسسات العلمية منها، معهد الكويت للأبحاث العلمية، وجامعة الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وجمعيات مهنية مثل جمعية المهندسين الكويتية، والجمعية الكويتية لتقنية المعلومات، وجمعية المعلمين الكويتية، والجمعية التاريخية الكويتية، والجمعية الاقتصادية الكويتية، وجمعية المكتبات والمعلومات الكويتية، ورابطة الأدباء في الكويت، وجمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية، والجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، ورابطة الاجتماعيين الكويتية، إضافة إلى مركز العمل التطوعي، والنادي العلمي الكويتي»، مبيناً أن «أعضاء متخصصين من دولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، وسورية، والجمهورية التونسية، والأردن، والعراق، والجزائر شاركوا في تحكيم وتقييم جائزة الوطن العربي، علماً بأن لجنة التحكيم وفرق التقييم المنبثقة عنها انتهت من تقييم جميع المواقع المتنافسة على جائزة دولة الكويت والوطن العربي، واعتمد مجلس الأمناء النتائج التي توصلت إليها لجنة التحكيم وفرق التقييم».

Ad

وتابع: «يسعدني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لرعايته السامية وحضوره الكريم حفل تكريم الفائزين السنوي، كما يسعدني أن أقدم إلى رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي الذي لا يتوقف عن دعم الجائزة، أجمل عبارات التهنئة والتبريكات، بما منّ الله عليه من شفاء وعودة إلى أرض الوطن، راجياً من الله تعالى أن يديم عليه أثواب الصحة والعافية، كما يسعدنا أن نهنئ الفائزين بما حققوه من مراكز، متمنين لهم دوام التوفيق والتميز، ونرجو لجميع الذين شاركوا في التنافس حظاً أوفر في الأعوام المقبلة إن شاء الله، كما نتقدم لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، ولرئيس مجلس إدارتها ومديرها العام الشيخ مبارك الدعيج بخالص الشكر وعميق التقدير، لاستضافة هذا المؤتمر وتنظيمه والتعاون المستمر مع الجائزة».