توقع مصدر إسرائيلي عدم اندلاع مواجهة بين إسرائيل و"حزب الله" رغم التوتر المتصاعد بسبب التقارير الإسرائيلية عن تزود الحزب بصواريخ وأسلحة متطورة من سورية وإيران، بينها صواريخ "سكود" الباليستية وصواريخ "ام 600" التي تعتبر نسخة مطورة من صاروخ "فاتح 110" الإيراني الصنع.ولفت المصدر الى أن الاهتمام الإسرائيلي ينصب حالياً على الملف السوري، مذكراً بالتهديدات التي أطلقها وزراء إسرائيليون ضد دمشق. وأشار المصدر الى أن خلافات بدأت تظهر في صفوف أجهزة الأمن الإسرائيلية بشأن كيفية التعامل مع سورية، فبينما تصر الاستخبارات العسكرية على محاولة التقرب من دمشق وافتتاح قناة تفاوض، تعلو الأصوات داخل جهاز الـ"موساد" (الاستخبارات الخارجية) مطالبة بـ"وقف البحث عن التفاوض مع السوريين ومحاولة ضعضعة مكانة القيادة السورية من داخل سورية ومن خارجها".وتفيد التسريبات الإسرائيلية بأن إمكان توجيه ضربة عسكرية إلى سورية أصبح فوق الخمسين في المئة. وقال المصدر إن "الجميع يتحدثون عن احتمال اندلاع مواجهة مع حزب الله، لكن المفاجأة الكبرى قد تكون إنهاء النظام في سورية".ولفت المصدر الى أن "الاستراتيجية الإسرائيلية كانت دائماً محاولة الحفاظ على هذا النظام، إذ أقنعت إسرائيل إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بعدم توجيه ضربة عسكرية إلى سورية بعد إسقاط نظام حسين في العراق ولكن الآراء بدأت تنقلب في القيادة الأمنية للمؤسسة العسكرية".
آخر الأخبار
إسرائيل تركز على ضرب النظام في سورية أكثر من المواجهة مع «حزب الله»
07-05-2010