تماشيا مع أمر حضرة صاحب السمو أمير البلاد بعدم استقبال المواطنين الكرام المهنئين بمناسبة شهر رمضان المبارك، وذلك تضامنا ومشاركة لأسر ضحايا حادث حريق الجهراء المؤسف، وتقديرا لمشاعر الحزن والأسى لأسرهم وذويهم من جراء الحادث الأليم.

يعتذر سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء عن عدم استقبال المهنئين في ديوانه بالشويخ، معربا عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسر ضحايا الحريق بهذا المصاب الجلل، ومبتهلا الى الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته،

Ad

ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل وموفور الصحة.

كما يتقدم سموه بخالص تهانيه إلى الإخوة المواطنين الكرام بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعيا سموه المولى تبارك وتعالى أن يجعله شهر خير وبركة على وطننا العزيز، وأن يتقبل صيامهم وقيامهم، ويقوي أواصر المحبة والمودة بين الجميع.