دعا رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو مواطنيه الى «التعبئة العامة» لمواجهة الازمة المالية غير المسبوقة التي تشهدها البلاد.

وقال باباندريو أمام المجموعة البرلمانية لحزبه الباسوك (اشتراكي)، قبيل بدء مناقشة ميزانية 2010 «ادعو الى تعبئة وطنية، للاحزاب والشركاء الاجتماعيين والقوى السلمية لعالم الأعمال والعمال والمواطنين كافة».

Ad

وتتسم هذه الميزانية بأهمية شديدة في مواجهة الازمة الاقتصادية التي تمر بها اليونان بسبب تفجر الديون، ويتضمن مشروع الموازنة خفضا بنسبة 3.6 في المئة للعجز العام، و12.7 في المئة لإجمالي الناتج القومي عام 2009، و9.1 في المئة لاجمالي الناتج القومي عام 2010.

وقال رئيس الوزراء: «لقد وضعنا هدفا طموحا، لكن لا بد منه وهو خفض العجز بحوالي 4 في المئة من اجمالي الناتج القومي، وذلك يعني خفضا للعجز بأكثر من 8 مليارات يورو: 4 مليارات بفضل الحد من هدر المال العام وخفض النفقات، و4 مليارات اخرى بفضل زيادة العائدات بإجراءات مستدامة».

واضاف ان عام 2010 سيكون «عام التغييرات الكبرى خاصة على مستوى الدولة لاستعادة المصداقية التي فقدناها».

وتابع: «لا بد من التوجه نحو نموذج جديد للتنمية، لكن ينبغي ترتيب أوضاع المنزل (...) لا نستطيع ان نسمح لانفسنا بعدم معالجة المشاكل البنيوية الخطيرة التي نعانيها، والتي خلقت اقتصادا غير منتج ودولة مبددة وغير فاعلة».