شاعرنا هو دخيل الله بن عبدالله الدجيما من الثعالية من العضيان من قبيلة عتيبة، وهناك من يذكر ان اسم والده هو (مرضي)، وقد عاش الدجيما في اواخر القرن التاسع عشر، حيث إنه عاصر الشاعر مخلد القثامي المتوفى حوالي سنة 1237هـ (1919م)، ويذكر كنموذج لصرعى العشق كما يقول ابن سبيل، وقد عاصر قصته:أخاف من موتٍ بليا حقيقة مثل الدجيما ما طرد به ولا سيق وليس لدينا من معلومات أكثر عن الدجيما، كما أن ما وردنا من شعره ينحصر في هذه القصيدة وعدة مقطعات شعرية قصيرة. يا جر قلبي جر لدنا الغصونيغصون سدرٍ جرها السيل جرّاواهله من اول بالورق يورقونيعلى غديرٍ تحته الما يقرّاعلى الذي مشيه تخطي بهونيوعصير من بين الفريقن مرّاأدعج غنج يذبح بسود العيونييذبح الىا منه هنف واستمرّالا والله اللي بالهوى هوجرونيهجرٍ بها الحيلات عيت تسرّاواكثر عذاب القلب يوم اسنحونيبيّح بصبري لو بغيت اتذرّالي ضاق صدري قمت اباري الظعونيمع الخفا وعن الحسود اتذرّاوقلبي عليه اشفق وتبكي عيونيوالحال من ود الحبيب تبرّايا عزتا لي من تفرق شطونييعزا لي ارمي بالسلب واتعراان مت في خدٍ بعيد انقلونيعلى هدي الزمل مشيه تدرّاان مت في دافي حشاه ادفنونيفي مستكن الروح ما هوب برّايضفي علي بخينقه والقرونيومبيسمٍ عن الهبايب مذرّاوخدٍّ كما البراق فـأعلى المزونيتقول براقٍ من الصيف سرّاوقفت عنده شابحاتٍ عيونيكني غريرٍ باللهاوي مغرايا ليتهم بالحب ما ولعونيكان ابعدوا عني بخيرٍ وشرّاوالا انهم يومٍ انهم قربونيخلوني اقضي عازتي واتدرّاويا ليتهم فـ الدرب ما واجهونيويا ليتهم ما زادوا القلب حرّاويا ليتهم عن حاجتي سايلونييوم اني آقف عندهم واتحرّاويا ليتهم من زادهم ذوقونيوانا على زاد اليتيم اتجرّالا مبعدٍ عنهم ولا قربونيولا ميسٍ منهم ولاني مورّا
توابل
شاعر وقصيدة
17-07-2009